الخميس، 11 فبراير 2016

حقوقي فلسطيني: قدمنا تقريرًا للجنائية الدولية حول "مجزرة رفح"

قال مدير "مركز الميزان لحقوق الإنسان" عصام يونس إن أربع منظمات حقوقية فلسطينية قدمت اليوم ملفا جديدا إلى المحكمة الجنائية الدولية حول تحقيقاتها في الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح فيما عرف باسم "الجمعة السوداء" إبان العدوان على قطاع غزة في صيف 2014.
 وأضاف يونس وهو أيضا عضو في اللجنة الوطنية لمتابعة الجنائية الدولية - في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في الأراضي الفلسطينية مساء اليوم - "إن مركز "الميزان" و"المركز الفلسطيني" و"مؤسسة الضمير" و"مؤسسة الحق" قدموا اليوم تقريرهم الثاني إلى المحكمة الجنائية الدولية حول مجزرة رفح التي وقعت يوم الجمعة الموافق الأول من أغسطس 2014 خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وأوضح أن قوات الاحتلال استباحت رفح خلال هذا اليوم الدامي عندما ادعت اختطاف أحد جنودها وقصفت المدينة على رءوس ساكنيها بمختلف أنواع الأسلحة مما أدى إلى استشهاد وإصابة مئات المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ.
وأشار إلى أن التقرير يغطي أحداث مجزرة رفح وهو عمل متواصل منذ أكثر من عام ونصف وخطوة مهمة على طريق لفت الانتباه إلى قضية الضحايا.
ودعا رئيس مركز الميزان (مقره غزة) المحكمة الجنائية الدولية إلى التعامل مع المعلومات والحقائق الموثقة التي شملها التقرير بجدية والشروع فورا في التحقيقات فيما يتعلق بجريمة استهداف المدنيين في رفح.
وأعرب يونس عن أمله أن تكون المحكمة درست التقرير الأول المقدم لها حول الجريمة.. مضيفا:" الآن قدمنا تقريرا آخر وكل ذلك يصب في طريق العدالة الذي لا رجعة عنه".
وشنت إسرائيل حربا دامية على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد" بين السابع من يوليو والسادس والعشرين من أغسطس عام 2014 استمرت 51 يوما وأسفرت عند استشهاد نحو 2200 فلسطيني وإصابة أكثر من 11 ألفا أخرين إضافة إلى تدمير البنى التحتية وآلاف المنازل.
وخلال العدوان ارتكب جيش الاحتلال مجزرة بشعة في الأول من أغسطس 2014 راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد ونحو 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين بدعوى اختطاف الضابط هدار غولدن الذي لم يعرف مصيره حتى الآن.
المصدر : أ ش أ

ليست هناك تعليقات: