الخميس، 11 فبراير 2016

العثور على جثة صحافية مكسيكسة عارية اختطافها مسلحين من منزلها الأسبوع الماضي

أعلنت السلطات المكسيكية العثور على جثة صحفية كانت قد اختطفت من قبل مسلحين مجهولين في ولاية "فيراكروز" الساحلية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
 وذكرت شبكة سي إن إن، أمس الأربعاء، إنه عثر على جثة المراسلة الصحافية أنابيل فلوريس سالازار أمس الأول، عارية ومقيّدة، وكان رأسها ملفوفاً بكيس بلاستيكي، على طريق سريع في ولاية "بويبلا"، بعد اختطافها من قبل مجموعة مسلحة من منزلها، وفقاً لما أعلنه مكتب المدعي العام لمنطقة فيراكروز.
و كانت" سالازار" تختص بتغطية الجرائم لإحدى الصحف المحلية، ويقول شهود عيان بأنه من الأرجح بأن أحد سكان المنطقة ساعد قاتليها في العثور على موقعها بالتحديد، وقال خالتها ساندرا سالازار، في تصريح لهيئة حماية الصحفيين إن ثمانية رجال أو أكثر أتوا للمنزل مرتدين ما يشبه الزي العسكري، مدعين بأنهم امتلكوا مذكرة باعتقالها وأجبروها على الصعود إلى واحدة من ثلاث شاحنات رمادية اللون خارج المنزل.
وتعتبر المكسيك إحدى أكثر المناطق خطراً على الصحفيين وفقاً لهيئة حماية الصحفيين، فمنذ عام 2011 قتل نحو 11 صحافياً بسبب عملهم، وذكرت الهيئة أن الخطر  ينبع من انتشار الجريمة المنظمة، بالإضافة إلى شبكة كبيرة للاتجار بالمخدرات.
يذكر أن 4 صحافيين قتلوا في المكسيك خلال 2015، وفق رصد لجنة حماية الصحفيين الدولية، ليصل عدد الصحافيين الذين قتلوا في المكسيك منذ عام 1994 إلى 35 صحافيًا.

ليست هناك تعليقات: