أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، أن علاقة الصداقة مع مصر
على المحك، مطالبًا بكشف كل الحقيقة حول وفاة طالب إيطالي تحت التعذيب في
القاهرة، تم دفنه الجمعة في شمال شرق إيطاليا.
وشارك أكثر من ثلاثة آلاف شخص في جنازة جوليو ريجيني (28 عاما)، التي أقيمت في قاعة رياضية في مسقط رأسه في بلدة فيوميتشيلو.
واستغرقت الجنازة نحو ساعتين، وتميزت برسالة تُليت باسم والدة «ريجيني» قالت فيها «شكرًا لك جوليو لأنك علمتني الكثير من الأمور.. قوة أفكارك ستبقى راسخة في قلبي.. أفكارك حول الحب والتسامح.. أحبك. أمك».
وأمام ممثلين عن الطوائف المسيحية واليهودية والمسلمة، قال القس القبطي المصري مندوه، الذي سبق وصلى على الجثمان في القاهرة، إن وفاة الشاب جوليو يمكن أن تساهم في إنقاذ أرواح سجناء آخرين في مصر.
وقدم عشرات الأقارب وأصدقاء العائلة من مناطق متفرقة من العالم ونزلوا جميعا في منازل هذه البلدة الصغيرة كبادرة تضامن مع العائلة المكلومة، كما نكست الأعلام.
وتوجد حاليا بعثة تحقيق إيطالية في مصر منذ أسبوع تحاول إلقاء الضوء على ملابسات وفاة الشاب الإيطالي.
وقال «رينزي»، الجمعة، لإذاعة «راي العامة»، «حاليا حصلنا على كل الأجوبة التي طلبناها، وطلبنا وضع كافة عناصر التحقيق على الطاولة لكشف الحقيقة والقبض على المسؤولين» عن مقتل ريجيني.
وأضاف «أنها مأساة.. أتقدم بالتعازي إلى أسرة جوليو، وأقول إننا أصرينا لدى المصريين بالقول إن الصداقة كنز ثمين لكن لا صداقة في غياب الحقيقة».
وكان «ريجيني» الطالب في جامعة كامبريدج البريطانية، يعد في مصر أطروحة دكتوراه حول الحركات العمالية، وأظهر تشريح الجثة أنه تعرض للضرب المتكرر وأصيب بكسور وحروق كما اقتلعت أظافر يديه وقدميه.
وبحسب الصحافة الإيطالية، استجوب المحققون الإيطاليون، مصريًا، الخميس، في القاهرة، قال إنه رأى شاحنة للشرطة تخطف أجنبيا قرب منزل «ريجيني» في وقت قريب من وقت انقطاع أخباره.
وشارك أكثر من ثلاثة آلاف شخص في جنازة جوليو ريجيني (28 عاما)، التي أقيمت في قاعة رياضية في مسقط رأسه في بلدة فيوميتشيلو.
واستغرقت الجنازة نحو ساعتين، وتميزت برسالة تُليت باسم والدة «ريجيني» قالت فيها «شكرًا لك جوليو لأنك علمتني الكثير من الأمور.. قوة أفكارك ستبقى راسخة في قلبي.. أفكارك حول الحب والتسامح.. أحبك. أمك».
وأمام ممثلين عن الطوائف المسيحية واليهودية والمسلمة، قال القس القبطي المصري مندوه، الذي سبق وصلى على الجثمان في القاهرة، إن وفاة الشاب جوليو يمكن أن تساهم في إنقاذ أرواح سجناء آخرين في مصر.
وقدم عشرات الأقارب وأصدقاء العائلة من مناطق متفرقة من العالم ونزلوا جميعا في منازل هذه البلدة الصغيرة كبادرة تضامن مع العائلة المكلومة، كما نكست الأعلام.
وتوجد حاليا بعثة تحقيق إيطالية في مصر منذ أسبوع تحاول إلقاء الضوء على ملابسات وفاة الشاب الإيطالي.
وقال «رينزي»، الجمعة، لإذاعة «راي العامة»، «حاليا حصلنا على كل الأجوبة التي طلبناها، وطلبنا وضع كافة عناصر التحقيق على الطاولة لكشف الحقيقة والقبض على المسؤولين» عن مقتل ريجيني.
وأضاف «أنها مأساة.. أتقدم بالتعازي إلى أسرة جوليو، وأقول إننا أصرينا لدى المصريين بالقول إن الصداقة كنز ثمين لكن لا صداقة في غياب الحقيقة».
وكان «ريجيني» الطالب في جامعة كامبريدج البريطانية، يعد في مصر أطروحة دكتوراه حول الحركات العمالية، وأظهر تشريح الجثة أنه تعرض للضرب المتكرر وأصيب بكسور وحروق كما اقتلعت أظافر يديه وقدميه.
وبحسب الصحافة الإيطالية، استجوب المحققون الإيطاليون، مصريًا، الخميس، في القاهرة، قال إنه رأى شاحنة للشرطة تخطف أجنبيا قرب منزل «ريجيني» في وقت قريب من وقت انقطاع أخباره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق