أكدت تقارير إعلامية ألمانية أن عملية القرصنة التي تعرضت لها أجهزة
الحاسوب بالبرلمان الألماني (بوندستاغ)، تقف وراءها الحكومة الروسية.
و نقل موقع شبيغل الإلكتروني اليوم السبت (30 يناير/ كانون الثاني 2016)،
عن موظف أمني رفيع المستوى لم يسميه، بأن الهجمة التي تعرض لها بوندستاغ
العام الماضي، "مصدرها جهاز استخبارات عسكري روسي". ونقلا عن المصدر الأمني
ذاته فإن هجمات مماثلة طالت أيضا شركات الأسلحة ودولا أخرى أعضاء في حلف
الناتو. وكان قراصنة الكمبيوتر قد استخدموا في شهر مايو الماضي، فيروسات
استطاعوا من خلالها سرقة كميات هائلة من البيانات.
وكان مكتب حماية الدستور الألماني هو من حذر البرلمان بتعرضه للقرصنة. وتمّ
إيقاف عمل الأجهزة لأيام طويلة إلى أن تمت السيطرة على الوضع.
المصدر : و.ب/ ح.ع.ح (د ب أ، DW)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق