أغلقت السلطات الأسترالية الحساب الشخصي على
موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لكابتن البحرية الاسترالية البارزة منى
شندي بعد نشرها تغريدات مثيرة للجدل.
وقالت الصحيفة إن كابتن منى كانت تستخدم حسابها على "تويتر" في إطار تشجيعها المسلمين على الانضمام لقوة الدفاع البحرية، لكنها تعرضت لمشاكل بعد كتابة تعليقات على الموقع تتعارض مع سياسة الحكومة، حيث أن القانون الاسترالى يحظر على الفرد بقوة الدفاع التعبير عن آرائه السياسية بصفته الشخصية.
وقالت متحدثة باسم الدفاع إن حساب توتير الخاص بالكابتن منى، الذي تأسس عام 2013 ، استقطب عددا متزايدا من رواد موقع "تويتر" حيث تضمن تعليقات مثيرة للجدل في الأشهر الأخيرة تماشيا مع زيادة النقاش العام بشأن مواجهة التطرف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكابتن منى شندي حصلت على عدة جوائز مرموقة خلال الأعوام الماضية سواء داخل الدفاع أو في المجتمع المدني. وأصبحت منى شندي، قائدة وحدة الصواريخ بالبحرية الأسترالية ومستشارة للبحرية الأسترالية.
وقد قالت منى شندى، المصرية النشأة، إنها هاجرت
من مصر مع عائلتها عندما كان عمرها ثلاث سنوات إلى استراليا حيث حصلت على
شهادة بكالوريوس فى هندسة الأسلحة وهى فى سن الـ 23، وتدرجت فى العديد من
المناصب ووصلت إلى أعلاها فى القوات البحرية الملكية الأسترالية.
وأكدت شندى فى حوارها مع موقع " mvslim"، أن إيمانها قبل كل شيء
هو من جلب لها السلام الداخلى والإخلاص فى النية بجانب تمسكها بالصلاة،
مشيرة إلى أن كل هذه الأمور هى ما قادتها إلى ذلك النجاح الكبير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق