قامت المخابرات الأمريكية بتجنيد أحد قادة الحزب الشيوعى إبان فترة
الحرب الباردة بين أمريكا والإتحاد السوفياتى وكانت وظيفة هذا الجاسوس ليس نقل المعلومات
العسكرية أو التجسس على بلده أو حتى الإتصال بالأمريكان .
لقد كان بعيداً جداً عن أى مُرَاقَبَة وعن أى شبهة !! لقد كان دوره
الوحيد نظير مُقَابِل تجنيده هو -وللعجب- ***مجرد إختيار الأسوأ والأكثر فساداً فى
كل منصب من المناصب التى يتسابق عليها الموظفون حتى الوزاء ونوابهم وهكذا حتى ضرب الفساد
كل الجهاز الإدارى
وطبعاً كل فاسد منهم والأقل كفاءة سيدمّر المؤسسة التى يرأسها وسيقوم
بتعيين نوابه ومساعديه من هؤلاء الفاسدي والأقل كفاءة حتى لا يُنافسه وينازعه فى منصبه
أحد حتى ضرب الفساد عميقاً كل مؤسسات الإتحاد السوفياتى وطبعاً بالنسبة للكفء الذى
لم يتم إختياره ويتم محاربته من مديره ورئيسه الفاسد سيتجنب المؤسسة وسيحبط وسيمشى
-كما يقولون-بجوار الحائط حتى لا يكيل الفاسدين له السباب والإتهامات بل وتلفيق التُهم
هكذا ابتعد الأكفاء والمخلصين وظهر نجم الفاسدين ونخر سوس الفساد
عظام الإتحاد السوڤياتى حتى تفكك وانتصرت المخابرات المركزية الأمريكية فى تدمير الإتحاد
السوفياتى وكسبت أمريكا تلك الحرب الباردة بسبب فاسد واحد فى منصب مهم جداً
والآن وإلى مصر نريد ممن يهمه فعلاً شأن مصر ويحاول النهضة بهاأن
ينتبه ويراجع المكتب المسئول عن تقارير إختيار القادة ووالله ما أحسب إلا أن الرئيس
السيسي قد تم انتخابه وصعود نجمه ***غصب عنهم وبعدم رضاهم ولهذا هم يمدونه بتقارير
ليست على حقيقتها وخير دليل على ذلك الإختيارات السابقة والحالية لوزراء يتم التحقيق
معهم فى قضايا فساد !!٠٠٠ وكذلك المعينون فى مجلس النواب وليسوا الأفضل بل ان منهم
من يتم الخصم من مرتبه نظير أموال تم حصوله عليها بالمخالفة للقانون
نهضة مصر تحتاج من الرئيس عملان فقط ** أحدهما تطهير البلد والمؤسسات
من الفاسدين وخاصة تلك المؤسسات الرقابية ** وثانيهما الإهتمام بالعلم والعلماء والنظر
بعين الإهتمام القصوى لمنصب وزير التعليم سواء عالى او عادى ومنصب رئيس الوزراء
حمى الله مصر من مصير الإتحاد السوڤياتى وأهلِك اللهم الفاسد فى
الدولاب الرقابى المسئول عن اختيار الفاسدين
وياريت إجابة من المسئولين : ماهى معايير إختيار القادة والوزراء
والمحافظين ورؤساء مجالس الإدارات والجامعات ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق