بعد مرور 53 عامًا على غلق التحقيقات في مقتل أسطورة السينما الأميركية
مارلين مونرو، واعتبار الانتحار بجرعة زائدة من الأدوية، سببًا للوفاة
المفاجئة، عاد ضابط المخابرات الأمريكية لفتح ملف قضية أغلقت، بعد اعترافه
أن “سي أي إيه كانت وراء مقتل مونرو» التي لم يرجح حبها للحياة وانطلاقها
وحماسها أي احتمالات للإقدام على الانتحار.
يقول هودجز، حسب الموقع، إنه “عمل لدى سي أي إيه لأكثر من 41 عامًا، تولى خلالها المهام الأمنية عالية المستوى، وتم اختياره لتنفيذ مهام اغتيال الأفراد”، زاعمًا أنه “كان مسئولا عن تصفية العلماء والفنانين ممن يشكلون خطرًا على مصالح الولايات المتحدة”.
وأوضح هودجز، أن مديره بالوكالة، ويدعى جيمي هايورث، أسند له مهمة اغتيال “مونرو”التي ربطتها علاقة غير سوية بالرئيس الأمريكي الراحل جون كنيدي، وغيره من الرؤساء “إذ أنها لم تضاجع كنيدي فقط، وإنما فيدل كاسترو أيضًا”، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أنه لم يقدم من قبل على قتل امرأة، فإنه لم يجد بد من الانصياع للأوامر، موضحًا أن ثمة مخاوف انتابت الاستخبارات المركزية، من أن تقوم “مونرو” بنقل معلومات لممثل دولة أخرى، بشأن دوائر الحكم الأمريكية، ولهذا كان لابد من اغتيالها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق