ونشر فرانشيسكو ريفييرا (42 عاماً) صورة على حسابه في إنستغرام الذي يتابعه أكثر من 53 ألف شخص، وهو يصارع الثور الذي بدا مضرجاً بدمائه، على مقربة من الطفلة التي تبلغ من العمر 5 أشهر فقط بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وكان المصارع الشهير قد تعرض لحادث خطير كاد أن يفقد فيه حياته في العام الماضي، عندما نطحه ثور غاضب، خلال إحدى جولات مصارعة الثيران في مدينة هويسكا الإسبانية.
ويقول فرانشيسكو إن ابنته كارمن هي الجيل الخامس من المصارعين في عائلته، وهو يحاول أن يواصل المسيرة التي بدأها أجداده، كما كان والده قد حمله فوق كتفيه عندما كان صغيراً وهو يصارع الثيران.
وأثارت هذه الصور غضب العديد من الناشطين في مجال الدفاع عن الحيوان، في حين اعتبر الكثير من المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا التصرف يمكن أن يعرض حياة الطفلة للخطر.
وخلال ساعات قليلة من نشر الصورة، علق كليها المئات من مستخدمي إنستغرام، وعلى الرغم من استنكار الكثيرين لحمل فرانشيسكو لطفلته وتعريض حياتها للخطر، إلا أن آخرين شعروا بالحماسة وأثنوا على الصورة، معبرين عن إعجابهم بالتزام صاحبها بتراث آبائه وأجداده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق