أعلنت السلطات الأميركية، الثلاثاء، اعتقال شاب بتهم التخطيط لمهاجمة محفل ماسوني وقتل جميع من بداخله، "من أجل ترويع العالم".
ويخضع
سامي حمزه (23 عاما) لتحقيق لدى الشرطة الفيدرالية الأميركية منذ سبتمبر
الماضي، عندما أبلغها مخبر بأن حمزة يسعى لمهاجمة جنود إسرائيليين في الضفة
الغربية.
لكن الشاب الذي يعيش في ميلاواكي بولاية ويسكونسن، شمالي
الولايات المتحدة" تخلى عن خططه لأسباب عائلية ومالية ولوجستية" لفترة قبل
أن" يعيد إحياء خططه لتنفيذ هجوم في الولايات المتحدة"، حسب ما جاء في
وثائق قضائية.
وقال المدعي العام غريغوري هانستاد في بيان إن:"
سامي محمد حمزه وضع خطة مفصلة لقتل عشرات الأشخاص، مضيفا أنه أراد أن يكون
إطلاق النار الكثيف معروفا في كل العالم وأن يتسبب باندلاع مواجهات أوسع"،
وفقا لما أوردت وكالة "فرانس برس".
وسجل مخبران يعملان مع الشرطة
الفيدرالية خططه. وقد توجها مع الشاب سامي محمد حمزه إلى مركز لإطلاق النار
في 19 يناير، وقاموا بزيارة استطلاعية لمحفل ماسوني.
وبعد خروجهم، قال حمزه إنه يريد قتل 30 شخصا على الأقل "لترويع العالم".
ومن
أجل تنفيذ خطته، كان حمزه بحاجة لثلاث بنادق رشاشة مجهزة بكواتم للصوت،
مؤكدا أن الشخص الذي يكون على الباب يتحمل "أكبر قدر من المسؤولية" وهي
"إبادة كل من يكون في المحفل".
واعتقل الاثنين بعد أن اشترى بندقيتين آليتين وكواتم للصوت من عملاء يحظون بتغطية من الشرطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق