من المرات القليلة جداً بل قد تكون من المرات التاريخية التي لم تحدث من
قبل في تاريخ البرلمان المصري، وهو وجود عضو في البرلمان يبلغ عمره 31 عام
والأغرب أن يكون هذا العضو سيدة، ألا وهي النائبة البرلمانية الشابة دينا
عبد العزيز والتي أصبحت حديث مواقع التواصل الإجتماعي مع الجلسة الإفتتاحية
للبرلمان اليوم، وذلك مع أول ظهور لها حيث تداول النشطاء صور عديدة لها
مؤكدين أنها ملكة جمال البرلمان المصري على مر تاريخه.
دينا عبد العزيز حاصلة على ماجستير العلوم السياسية من جامعة القاهرة،
وهي تستعد هذا العام لمناقشة رسالة الدكتوراة الخاصة بها وهي بعنوان “سياسة
الولايات المتحدة تجاه تغير النظم فى منطقة الشرق الأوسط”، كما تتميز دينا
عبد العزيز بموهبتها الشعرية ولها ديوان شعر بعنوان “سر دمعة العيون”.
مرشحة مستقلة ولا تنتمي لاي حزب سياسي ، واعتمدت في دعايتها الانتخابية على
نفسها وبعض من الاصدقاء وزملاء الدراسة وجيرانها من الشباب ، متحدية كل من
يهمسون من خلفها ، من منتقدين لها ولتوجهاتها.
لاقت قبولا بين الناس لأنها حققت ما لم يحققة كثير من المرشحين فى
دائرة حلوان ونجحت فى خلق حالة وعى جمعى بانتشارها وتحركها المستمر من عام
أو أكثر تقريبا، وتحركت النائبة دينا عبدالعزيز فى كل شارع وحارة ومدينة فى
حلوان وطرحت نفسها وعبرت عن برنامجها واقتنع بها الكثير.
اصدقاء النائبة دينا وابناء دائرتها قالوا في تغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي انها مثال للاجتهاد.
و قالت في وقت سابق إنها قررت الترشح للبرلمان منذ أن كانت فى المرحلة الإعدادية ، مضيفة "قررت الترشح للبرلمان وأنا فى 3 إعدادى"، لافتة إلى أنها كانت تنوى الترشح للانتخابات بالدورة الماضية إلا أن الأجواء لم تكن آمنة.
تناولت دراستها في الماجستير موضوع الترويج للديمقراطية باعتبارها أحد الأهداف الأساسية فى السياسة الخارجية الأمريكية وخاصة إن هذا الهدف احتل أعلى سلم أولويات سياستها الخارجية في إدارة جورج بوش بعد أحداث الحادي 11 سبتمبر.
وتعمل حاليا باحثة دكتوراة في العلوم السياسية، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، في موضوع سياسة الولايات المتحدة تجاه تغيير النظم في منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 2001 إلى 2013.
وشاركت النائبة دينا عبدالعزيز في عدد من الحملات الانتخابية، من ضمنها مؤخرا المشاركة في الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسى في كلا من لجنة الشباب وتنظيم شرق القاهرة.
اصدقاء النائبة دينا وابناء دائرتها قالوا في تغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي انها مثال للاجتهاد.
و قالت في وقت سابق إنها قررت الترشح للبرلمان منذ أن كانت فى المرحلة الإعدادية ، مضيفة "قررت الترشح للبرلمان وأنا فى 3 إعدادى"، لافتة إلى أنها كانت تنوى الترشح للانتخابات بالدورة الماضية إلا أن الأجواء لم تكن آمنة.
تناولت دراستها في الماجستير موضوع الترويج للديمقراطية باعتبارها أحد الأهداف الأساسية فى السياسة الخارجية الأمريكية وخاصة إن هذا الهدف احتل أعلى سلم أولويات سياستها الخارجية في إدارة جورج بوش بعد أحداث الحادي 11 سبتمبر.
وتعمل حاليا باحثة دكتوراة في العلوم السياسية، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، في موضوع سياسة الولايات المتحدة تجاه تغيير النظم في منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 2001 إلى 2013.
وشاركت النائبة دينا عبدالعزيز في عدد من الحملات الانتخابية، من ضمنها مؤخرا المشاركة في الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسى في كلا من لجنة الشباب وتنظيم شرق القاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق