العميد سامي الأشهب مأمور قسم أول العاشر
الشرطة تقدم بطولات التضحية بأروحها و الشهداء منها للدفاع ضد
الارهاب و أمن المجتمع ،بينما البعض منها لا يقدرون تلك التضحيات و مفهومهم عن الشرطة السيادة و التسلط .
أتحدث عن وقائع بقسم أول العاشر من رمضان بعد فضيحة التعدي علي
الرائد طيار، أحمد
محمد عبد الله في القسم من قبل الرائد إسلام في المباحث لمجرد اشتباهه فيه، رغم إخباره له بأنه ضابط
طيار، و الشرطي قد أوثق يديه بعد التعدي عليه دون سبب، ونقله إلى سيارة الشرطة
رغما عنه وتبين من تقرير طبي إصابة الطيار بشروخ في ذراعه وكدمات في وجهه .
تأتي واقعة شاب صغير
اسمه أحمد هاني أحمد نفذ العقوبة في عقوبة في قضية جنائية عادية ، و خرج من السجن إلي
قسم مدينة نصر أول و معه اوراق تنفيذه العقوبة إلا انه أحتجز بعد ذلك ثلاثة شهور و مازال احتجازه
جاريا ، بعد ان تم ترحيله لقسم أول العاشر من رمضان لوجود قضية عليه حصل علي
البراءة فيها الا ان مأمور القسم العميد سامي الأشهب و المقدم أحمد علاء رئيس
المباحث لا يعترفون بخطاب السجون بتنفيذ العقوبة و يحتجزونه علي ذمة نفس القضية ،
و يدعون ان ملفه الخاص بتنفيذ العقوبة غير موجود و ان مديرية الأمن لا ترد عليهم ،
و عند تقديم خطاب مصلحة السجون بالتنفيذ لم يعترفوا به و عند تقديم تصريح من رئيس
النيابات بتمكين المحامي لعمل توكيل لتقديم شهادة من النيابة بالتنفيذ رفضوا و قام
مأمور القسم بإرهاب المحامي و التعدي اللفظي عليه عندما طلب ترحيل المتهم مرة أخري
لقسم مدينة نصر الذي أتي منه ، و كأنهم الأمر الناهي في القانون في مصر و يحتجزون
من شاءوا و لأي مدة و يقومون بالتعدي علي أي
شخص يحاول تقديم المساعدة القانونية له في إجراءات المفروض الملف بالكامل طرف قسم
أول العاشر من رمضان و إلا كيف تم ترحيل الشاب إليهم من قسم أول مدينة نصر ، و كيف
لا يعترف قسم أول العاشر من رمضان بأي هيبة للدولة و القانون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق