تمكن فريق من المهندسين الباحثين بجامعة
بيركلي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، من اختراع عباءة رقيقة السمك،
باستطاعتها تغطية جسم وحجبه عن الموجات الضوئية. ونشر الفريق نتائج بحثه،
الجمعة، في عدة مجلات علمية مرموقة.
ولكن أدت هذه المحاولات السابقة إلى عباءات ضخمة،
يصعب تغيير حجمها، والأهم من ذلك أن معظم تلك المحاولات أدت إلى ما يُعرف
بـ"انزياحات طورية" أو ""Phase Shifts للموجات الضوئية، الأمر الذي يجعل من السهل استخدام نوع معين من الأجهزة الكهرومغناطيسية للكشف عن وجود العباءة.
وتأخذ هذه العباءة الجديدة هيئة الجسم الذي تغطيه
كالجلد، وتعمل من خلال تغييرها لمسار الضوء، واستخدام الملايين من أجهزة
الاستشعار "النانو" لتصحيح "الانزياحات الطورية"، مما يمنع كشف وجود الجسم
المختفي. ويجعل هذا التصميم كل نقطة على سطح العباءة كمرآة مستوية، ينعكس
من على سطحها الضوء.
ويتوقع فريق المهندسين، نظريا، عدم وجود أي عقبات لإنتاج
أحجام مختلفة مما يفتح العديد من مجالات التطبيقات، ولكن يعتمد هذا على مدى
تطور تقنية النانو، والتي تختص بمعالجة المواد على المقياس الجزيئي.
وفي وقت سابق من عام 2011 قامت جامعة طوكيو بابتكار ستره الإخفاء تتيح لمن يلبسها الإختفاء عن الانظار
حيث قام مجموعه من الطلاب والعلماء في جامعه طوكيو في اليابان بالكشف عن إبتكار أثار الكثير من ردود الفعل العالمية بحيث قاموا بتطوير تقنية تتيح إخفاء الأشياء والأجسام تعتمد في عملها على تقنيات التمويه والخداع البصري (optical camouflage). وتم عرض التقنية لوسائل الإعلام بطريقة شيقة بحيث تم إلباس أحد الطلاب سترة الإخفاء وقام بالإلتفاف أمام المتابعين للحدث فكان بإمكانهم الرؤية من خلال جسده لما يجري خلفه.
حيث قام مجموعه من الطلاب والعلماء في جامعه طوكيو في اليابان بالكشف عن إبتكار أثار الكثير من ردود الفعل العالمية بحيث قاموا بتطوير تقنية تتيح إخفاء الأشياء والأجسام تعتمد في عملها على تقنيات التمويه والخداع البصري (optical camouflage). وتم عرض التقنية لوسائل الإعلام بطريقة شيقة بحيث تم إلباس أحد الطلاب سترة الإخفاء وقام بالإلتفاف أمام المتابعين للحدث فكان بإمكانهم الرؤية من خلال جسده لما يجري خلفه.
و تستخدم التقنية المبتكرة نفس مبادئ الشاشة الزرقاء المستخدمة في دمج الصور
لدى التلفزيون كبرامج الأخبار الجوية. بحيث بكل بساطة إذا أردت أن يرى
الناس من خلالك (أي أن تختفي) فقط قم بتصوير ماخلفك وقم بإعاده بثه من خلال
جسدك من الزاويه التي يراها الذي يراقبك. ولكن هذا المشروع أعقد بقليل فقد
استخدم في صناعة سترة الإخفاء مواد (Metamaterial) وهي كتل صغيره جدا أصغر
من طول موجه الضوء إذا بنيت في كتلة واحدة مثل سترة الإخفاء فإنها تقوم
بعكس وتوصيل الصوره إلى الجانب الآخر. (لمن يريد شرحا أوفى تابع المراجع في
نهايه المقال تتناول كل المعلومات الخاصه بالمشروع). وتنقل الستره إلى
الآن صور ثنائية الأبعاد وفي حال تطورها لتغطي البعد الثالث فإنها ستعطي
للابسها إختفاءا تاما عن الأنظار.
المصدر وكالات أنباء - دبي (CNN)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق