ألغى «جهاز الأمن الداخلي» البريطاني «إم آي 5» قبل 25 عاماً، حظراً على
توظيف الأشخاص المثليين، لكنه اختير اليوم (الثلثاء)، الوكالة الأكثر
مراعاة للمثليين في البلاد.
وجاء الجهاز في المرتبة الأولى من بين أكثر من 400 منظمة.
وفقاً لمؤشر
مؤسسة «ستونوال» الحقوقية للعام الحالي، والمتعلق بالمساواة في أماكن العمل
بالنسبة إلى المثليين، بعد أن كان قبل ستة أعوام فقط في المرتبة 134 على
نفس المؤشر.
وقال المدير العام للجهاز لـ «ستونوال» أندرو باركر: «يعطي الأشخاص أفضل ما
لديهم، عندما يشعرون أنهم محل دعم وتقدير ويعاملون باحترام من قبل
زملائهم»، مضيفاً أن «التنوع حيوي بالنسبة إلى جهازنا، ليس فقط لأننا نمثل
المجتمعات التي نخدمها، بل لأننا نعتمد أيضاً على مهارات الأشخاص الأكثر
موهبة، مهما كانوا وأينما كانوا».
وتأسس جهاز «إم آي 5» العام 1909، لمواجهة عمليات التجسس الألمانية قبل
الحرب العالمية الأولى، وكافح أنشطة «جهاز المخابرات السوفياتية» (كي جي
بي) خلال الحرب الباردة، وينفق اليوم حوالى ثلثي تمويله على مكافحة الإرهاب
الدول، خصوصاً المرتبط مع سورية.
المصدر :لندن - رويترز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق