قضت
محكمة بريطانية، أمس الجمعة، على زعيم طائفة بالسجن 23 عاما، عقب ادانته
بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على أتباعه من النساء واحتجاز ابنته في مجتمع
ماوي سري جنوب لندن طوال 3 عقود.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن الإدعاء العام إن أرافيندان بالاكريشنان البالغ من العمر 75 عاما والمعروف باسم "الرفيق بالا"، استغل أتباعه وقام بغسل عقولهم كي يعتقدوا انه يتمتع بقوى شبه الهية، لضمان عدم مغادرتهم المجموعة الشيوعية الراديكالية الصغيرة التي يديرها جنوب لندن.
ومن بين ضحاياه امرأتين وابنته كاتي مورغان - ديفيس (33 عاما) التي ولدت
داخل مجتمع الطائفة ولم يتسن لها المغادرة طوال 30 عاما إلا لماما.
وقالت القاضية ديبورا تايلر التي أصدرت الحكم بحقه إن معاملته لابنته من ساعة ولادتها حتى بلوغها السادسة والعشرين كانت" مثالا على الإساءة النفسية والجسدية."
وأضافت "هذه جرائم جدية وخطيرة ارتكبت على مدى فترة طويلة من الزمن وانه لم يبد أي ندم عليها على الإطلاق."
وأدين بالاكريشنان في ديسمبر الماضي بتهمة الإغتصاب وهتك العرض والاحتجاز والقسوة في التعامل مع طفلته. وكان صامتا حين النطق بالحكم الجمعة. وفقا للوكالة.
وقالت القاضية ديبورا تايلر التي أصدرت الحكم بحقه إن معاملته لابنته من ساعة ولادتها حتى بلوغها السادسة والعشرين كانت" مثالا على الإساءة النفسية والجسدية."
وأضافت "هذه جرائم جدية وخطيرة ارتكبت على مدى فترة طويلة من الزمن وانه لم يبد أي ندم عليها على الإطلاق."
وأدين بالاكريشنان في ديسمبر الماضي بتهمة الإغتصاب وهتك العرض والاحتجاز والقسوة في التعامل مع طفلته. وكان صامتا حين النطق بالحكم الجمعة. وفقا للوكالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق