دأبت خلايا في الجهات
الحكومية و ممولة من انتماءات سواء أخوانية أو مباركية لتنفيذ خطة إفشال الدولة و
الرئيس السيسي في إحتواء الناس بعد ثورتين
و تجميعهم علي مساندة و حب الحكومة ، علي تسخين المواطنين بعدم تقديم الخدمات
الحكومية لهم و اساءة معاملة المواطنين و شد القبضة عليهم لدفعهم للتخلي عن تأييد
الحكومة و كراهيتها و النزول ضدها استجابة لدعوات الفتنة للنزول في ذكري ثورة 25
يناير .
و من أبرز الأمثلة علي
ذلك ماحدث في برنامج العاشرة مساءا للاعلامي وائل الابراشي علي قناة دريم 2 مع
حمدين صباحي ، و الإعلان عن قطع التيار و شد الفيشة عن البرنامج ؟! رغم ان محتوي
الحديث في مجملة لصالح الرئيس السيسي وحكومته و إفراغ لشحنة الناس من دعوات الفتنة
للتظاهر .
و علي طريقة شد الفيشة دأب بعض العاملين في شركة الكهرباء علي شد القبضة علي المواطنين و فصل التيار عنهم ورفع العداد ،
بعد أن امتنع المحصلين عن النزول طوال الفترة الماضية لتتراكم المديونيات علي
المواطن ، والان يطالبون الناس بالمديونية التي تعمدوا تراكمها أو قطع التيار أو
رفع العداد ، بعد أن باءت خطتهم الماضية بالفشل في قطع التيار لتدخل جهات عليا في
الحكومة لمنع تلك المشكلة .
وطبعا لابد من تفاعل
المواطن مع الحكومة في سداد مديونيته لها لانها الطريق لتكوين موارد أداء الخدمات
له ، لكن لابد من مراقبة الموظفين في تعاملهم مع المواطن و عدم ترك الأخير ليخضع
لأهواء و أغراض الموظف لأن المردود من المواطن علي الدولة و ليس علي الموظف ، يجب
التوافق مع المواطن في طريقة سداد مديونيته وليس بشد القبضة عليه و شد الفيشة و
تحويله الي لغم قد ينفجر في أي وقت في هذه الفترة الحرجة و هي السياسة التي يتبعها
الرئيس السيسي و حكومته في احتواء المواطن لا فقدانه .
وهي السياسة التي نجحت في
دول كثيرة علي المستوي العربي و الغربي في احتواء المواطن في فتراتها الحرجة مع
استمرار فرض هيبة الدولة لا تحقيق أغراض شخصية أو عنصرية للموظفين بتحقيق أغراض
جماعات سياسية سقطت و تريد إفشال الرئيس و الحكومة الحالية بإسقاط شعبيته و
التسخين عليه للاستجابة لدعوات الفتنة بالنزول لثورة جديدة ليس لها شعبية الا تشديد
القبضة علي المواطنين حضاً علي الكراهية للنزول .
سياسة شد الفيشة و تشديد
القبضة علي المواطن في تلك الفترة الحرجة أما دعوة للنزول للثورة أو فعل للدبة التي
رمت صاحبها بحجر لتوقظه فقتلته !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق