أكّد
الملياردير السعودي وليد الجفالي الذي يعيش في بريطانيا، امس الثلاثاء، (19 من يناير 2016)،
أنه لا يحاول استخدام حصانة دبلوماسية حصل عليها مؤخرًا لتجنب نزاع قانوني
مع طليقته الأمريكية التي تطالب بجزء من ثروته التي تتجاوز 4 مليارات جنيه
إسترليني.
وقال الثري السعودي، إنه يدفع شهريًّا حوالي 70 ألف إسترليني (100 ألف
دولار) لطليقته وابنته (13 عامًا). مشيرًا إلى أنه منحهم منزلًا في ضاحية
بيفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا الأمريكية التي يقطن فيها أغنياء ومشاهير
العالم، وأنه لا يحاول التهرب من التزامه ناحيتهم.
وأضاف الملياردير السعودي، أن لديه خططًا من أجل مستقبل ابنته، لكنه ينتظر الوقت المناسب لعمل ذلك من أجلها.
وكان الملياردير السعودي -الذي يعمل في مجال النفط- قد حصل على حصانة دبلوماسية، بعد أن عيّنته دولة كاريبية ممثلًا لها لدى إحدى المنظمات الدولية، وهو ما يجنّبه الوقوف أمام القضاء البريطاني. وعقب القرار اعتبرت طليقته أنها حيلة لجأ إليها للتهرب من القضية.
وحاولت أطراف في الحكومة البريطانية التدخل لدى الدولة الكاريبية، من أجل نزع الحصانة عنه، إلا أن الدول الكاريبية الصغيرة رفضت الإذعان للمطالب البريطانية، واعتبرت ذلك شأنًا داخليًّا.
وكانت طليقته وعارضة الأزياء السابقة (53 عامًا)، قد خاصمت رجل الأعمال، وطالبت باقتسام ثروته، بعدما اكتشفت أنه تزوج -دون علمها- من مذيعة عمرها 24 عامًا.
المذيعة وعارضة الأزياء اللبنانية لجين عضاضة التي تسببت بأغلى طلاق في التاريخ
في تشرين الثاني 2012، تزوّج
الملياردير السعودي وليد الجفالي عارضة الأزياء اللبنانية ومقدمة البرامج
لجين عضاضة، لتكون زوجته الثالثة في الوقت نفسه.
الجفالي البالغ 60 عاما أقام حفل
زفاف أسطوري لعروسه البالغة حينها (22 عامًا)، يكبرها بـ32 عامًا، في مدينة
البندقية الايطالية، بحسب ما ذكرت صحيفة “دايلي ميل”، حيث ظهرت لجين عضاضة
وعقد من الالماس بقيمة 1.9 مليون استرليني يزيّن عنقها، مرتدية فستان زفاف
بكلفة 190 الف استرليني من تصميم كارل لاغرفيلد، هذا عدا عن تخصيص طائرات
خاصة لنقل الكثير من المدعوين من لبنان الى البندقية.
وما إن خرجت صور الزفاف الى الملأ
حتى استشاطت الزوجة الثانية عارضة الازياء الأميركية كريستينا استرادا (52
عامًا) غضبًا، والتي لم تكن أصلا راضية على مشاركة زوجها مع أي امراة.
الجفال ولجين رزقا بفتاة عام 2014،
ما أوصل الأمور الى حدّها مع استرادا وطلبت الطلاق من الجفال الذي قد يكون
الأغلى في التاريخ إذ أنّ استرادا تطالب بحصة من ثروة الجفال البالغة 4
مليارات استرليني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق