كثَّفت الحكومة
المصرية اتصالاتها العربية والدولية للتصدى لجرائم تنظيم داعش الإرهابى فى مدينة سرت
الليبية وعدة مدن أخرى، فيما واصلت القوات المسلحة إجراء عمليات التمشيط الواسعة على
الحدود مع ليبيا، وفى شمال سيناء، لضبط العناصر الإرهابية.
قالت مصادر دبلوماسية
مسؤولة إن مصر تدعم وتؤيد تحركات الحكومة الليبية الشرعية المعترف بها دولياً وعربياً
لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتصدى للجرائم البشعة التى يرتكبها تنظيم «داعش» الإرهابى
فى ليبيا.
وأضافت المصادر
«لابد من تقديم الدعم والمساعدة لحكومة ليبيا، بما فى ذلك تزويدها بالمساعدة الضرورية
فى مجال الأمن وبناء القدرات، والأمانة العامة للجامعة العربية بصدد إجراء مشاورات
مع الأردن- الرئيس الحالى لمجلس الجامعة- وعدد من الدول العربية لتحديد موعد الاجتماع
المرتقب لبحث مساندة الشرعية الليبية».
فى السياق نفسه،
طلبت ليبيا عقد اجتماع غير عادى لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين
بعد غد، لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتصدى لجرائم داعش.
من جانبها، واصلت
القوات المسلحة إجراء عمليات تمشيط واسعة للحدود مع ليبيا لضبط العناصر الإرهابية وتصفية
البؤر الإجرامية. وقال العميد محمد سمير، المتحدث الرسمى للقوات المسلحة، إن قوات حرس
الحدود مدعومةً بغطاء جوى ضبطت 10 عناصر إرهابية فى منطقة سترة، جنوب شرق واحة سيوة.
وأعلنت مصادر أمنية
بشمال سيناء مقتل 9 عناصر تكفيرية من تنظيم أنصار بيت المقدس، خلال حملات أمنية نفذتها
قوات الجيش بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح.
وكشفت وزارة الداخلية،
فى بيان، عن ضبط 3 بؤر إرهابية تابعة للجان العمليات النوعية لتنظيم الإخوان فى الغربية،
والقبض على 27 من عناصرها، وكميات من الأسلحة النارية والعبوات الناسفة.
وفى الدقهلية،
شيَّع المئات فى جنازة عسكرية جثمان الشهيد الملازم أول طيار محمود محمد محمود متولى،
الذى استشهد فى حادث سقوط طائرة هليكوبتر فى سيوة فى عملية عسكرية.
و قد قالت، الكاتبة
الكويتية فجر السعيد، إن طائرات مجهولة الهوية، تضرب تنظيم «داعش» الإرهابي بمدينة
«سرت» الليبية، وكتبت «فجر» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»:
«طائرات مجهولة تضرب داعش في سرت.. المجد للمجهولة».
يذكر أن تنظيم
«داعش» الإرهابى، صعد من هجماته الإرهابية في مدينة «سرت» منذ يوم الخميس الماضى، حيث
اقتحم إحدى المناطق في المدينة الليبية، وقتل 30 شخصًا قبل أن يقصف الأحياء ويسيطر
على الميناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق