"البداية بلا شيء، والنهاية انتصار"، هكذا كانت
مسيرة لاعب السومو المصري رامي الجزار، الذي بدأ عاملاً في شركة غزل
المحلة، وكافح واجتهد وتحدى الظروف ورفض الاستسلام للحواجز التي وقفت بينه
وبين حلمه، ليحقق هدفه في النهاية ويتوج بطلًا عالميًا.
حقق "الجزار المصري"، المصنف من أقوى لاعبي
إفريقيا، العديد من البطولات المحلية والقارية والدولية في لعبتي السومو
والجودو، وكان آخرها انتصاره الباهر ورفعه علم مصر في بطولة أمريكا
المفتوحة للسومو يوم الأحد الماضي وفوزه بالمركز الأول في الوزن الثقيل بعد
تغلبه على اللاعب المنغولي، بايامبافاج، الذي لم يخسر مباراة واحدة على
مدار 9 سنوات، والمركز الثاني في الوزن المفتوح، حاصلاً لمصر بذلك على
ميداليتين، ذهبية وفضية.
وترصد "الوطن" مسيرة حياة البطل المصري في لعبتي
السومو والجودو رامي الجزار الذي يعد مشواره قصة نجاح ورحلة كفاح، وساهم في
رفع اسم مصر وعلمها عاليًا يرفرف فوق سماء العديد من بلدان العالم.
ولد رامي الجزار في 15 يوليو 1985 في مدينة
المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، والتي تعرف بعاصمة صناعة الغزل والنسيج في
مصر، ويعمل في قسم صيانة الغزل، بشركة مصر للغزل والنسيج.
تقدم رامي بأكثر من طلب للحصول على تفرغ للاهتمام
بالنشاط الرياضي، خاصة أنه يعمل مدربًا لفريق غزل المحلة لرياضة الجودو
براتب 140 جنيهاً شهريًا، بجانب تمثيله لمنتخب مصر في رياضة السومو كلاعب،
إلا أن طلبه كانت ترفضه إدارة الشركة كل مرة.
ولكن لم ييأس رامي الجزار وشق طريقه إلى العالمية
والتتويج بالبطولات على الرغم من عدم توفير أي امكانيات له من الدولة
وأصبح الجزار المصري أفضل لاعبي السومو العالميين.
كانت البداية من عمر 6 سنوات حيث كان يمارس
المصارعة الرومانية بنادي غزل المحلة لمدة 5 سنوات، ثم مارس رياضة الجودو
وانضم للمنتخب المصري، وتوج بطلًا في بطولة الجمهورية لأكثر من 5 مرات على
التوالي، وفاز في بطولة مصر الدولية بالمركز الأول عرب وأول إفريقيا
والثالث على العالم.
وكانت بدايته مع رياضة السومو عام 2004 حيث انضم
لمنتخب مصر منذ عام 2013 وحتى الآن، وشارك في أغسطس 2014 في بطولة كأس
العالم في بولندا وفاز بالمركز الأول كما فاز بكأس أقوى لاعب في البطولة،
وكان هذا الإنجاز الأول من نوعه في تاريخ رياضة السومو في مصر.
وحصل رامي أيضًا في نفس العام على المركز الأول
وكأس بطولة أوسونا أراشي الأول التي استضافتها ساقية عبدالمنعم الصاوي في
قاعة النهر بالقاهرة في ظل حضور هاشيموتو، نائب السفير الياباني، الذي عبر
عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الذي يعتبره بداية لتشجيع المصريين
لممارسة رياضة السومو، تلك الرياضة التي يرجع تاريخها لأكثر من ألف عام.
وفي العام ذاته حقق رامي الجزار المركز السابع في
وزن فوق 115 كجم في بطولة العالم فردي وفرق التي أقيمت في تايوان التي
شارك فيها 28 دولة.
وفي بداية يناير 2015، فاز رامي الجزار
بالميدالية الذهبية في وزن فوق 115 كجم والثاني حاصدًا لمصر ميداليتين
الذهبية والفضية في بطولة كأس العالم التي أقيمت في بودابست عاصمة المجر،
وتم تصنيفه من أقوي لاعبي إفريقيا.
وأخيرًا في بطولة أمريكا المفتوحة للسومو أراد رامي الجزار استكمال سلسلة انتصاراته وتاريخه البطولي بالمشاركة وتحقيق الفوز بالبطولة، رغم كل الحواجز النفسية والمادية إلا أنه كان لديه إصرار كبير على تحقيق الإنجاز.
ويقول البطل المصري رامي الجزار، لـ"الوطن" عن تفاصيل البطولة ومشاركته فيها إنه تلقى دعوة من بطولة أمريكا المفتوحة وتقدم بطلب للمشاركة في البطولة للاتحاد المصري للجودو والأيكيدو والسومو، لكن رفض الاتحاد تحمل نفقات المشاركة في البطولة، وتم إبلاغ "الجزار" بعدها بعدم وجود ميزانية لذلك.
وأضاف الجزار أنه بعد رفض الاتحاد تمويلها قررت المشاركة في البطولة، على نفقتي الخاصة، دون أن يتحمل منتخب مصر أو الاتحاد المصري للجودو والسومو، أي تكلفة، هدية مني إلى وطني الحبيب لأنها بطولة مهمة جداً، ولها تأثير قوى.
وتابع البطل المصري أن على الرغم من ذلك لم أتقاضَ جنيهًا من الاتحاد أو من تلك الرياضة بشكل عام، فلا يوجد مصدر دخل سوى أجري الذي أتقاضاه من شركة غزل المحلة والذي تخليت عنه مقابل مشاركتي لتلك البطولة.
واختتم الجزار قائلاً إن بالفعل رفعت اسم بلدي وفزت بالمركز الأول بالبطولة، مؤكدًا أن الفوز بالنسبة له كان شيئًا حتميًا لا بديل عنه، وأضاف حققت الفوز لنفسي و لمصر، ذلك الفوز الذي جعل سبعة آلاف شخص داخل صالة البطولة يهتفون باسم مصر.
وأخيرًا في بطولة أمريكا المفتوحة للسومو أراد رامي الجزار استكمال سلسلة انتصاراته وتاريخه البطولي بالمشاركة وتحقيق الفوز بالبطولة، رغم كل الحواجز النفسية والمادية إلا أنه كان لديه إصرار كبير على تحقيق الإنجاز.
ويقول البطل المصري رامي الجزار، لـ"الوطن" عن تفاصيل البطولة ومشاركته فيها إنه تلقى دعوة من بطولة أمريكا المفتوحة وتقدم بطلب للمشاركة في البطولة للاتحاد المصري للجودو والأيكيدو والسومو، لكن رفض الاتحاد تحمل نفقات المشاركة في البطولة، وتم إبلاغ "الجزار" بعدها بعدم وجود ميزانية لذلك.
وأضاف الجزار أنه بعد رفض الاتحاد تمويلها قررت المشاركة في البطولة، على نفقتي الخاصة، دون أن يتحمل منتخب مصر أو الاتحاد المصري للجودو والسومو، أي تكلفة، هدية مني إلى وطني الحبيب لأنها بطولة مهمة جداً، ولها تأثير قوى.
وتابع البطل المصري أن على الرغم من ذلك لم أتقاضَ جنيهًا من الاتحاد أو من تلك الرياضة بشكل عام، فلا يوجد مصدر دخل سوى أجري الذي أتقاضاه من شركة غزل المحلة والذي تخليت عنه مقابل مشاركتي لتلك البطولة.
واختتم الجزار قائلاً إن بالفعل رفعت اسم بلدي وفزت بالمركز الأول بالبطولة، مؤكدًا أن الفوز بالنسبة له كان شيئًا حتميًا لا بديل عنه، وأضاف حققت الفوز لنفسي و لمصر، ذلك الفوز الذي جعل سبعة آلاف شخص داخل صالة البطولة يهتفون باسم مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق