قرر مطعم في سنغافورة استخدام الطائرات
الصغيرة بديلا عن النادل والعمال، ليحل مشكلة نقص العمالة الموجودة بالبلاد، والتي
أدت إلى إغلاق العديد من المطاعم.
ويعد هذا المطعم الأول من نوعه الذي يستعين
بهذا القدر من التكنولوجيا والأجهزة الذكية، حسب ما أشار موقع «مترو» البريطاني، فسيحظى
زوار المطعم بتجربة جديدة، حيث ستحضر لهم هذه الطائرات الصغيرة طعامهم على الطاولة،
بنفس الكفاءة التي يؤدي بها النادل مهامه، حيث زودت هذ الطائرات بالعديد من التقنيات
واستخدام أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء، لتتمكن من السير بسهولة والوصول إلى وجهتها
من دون عوائق، إضافة إلى تميز هذه الطائرات بالسرعة والسهولة، حيث يمكنها العمل طوال
اليوم دون تعب أو ملل، ويمكنها حمل ما يصل إلى 2 كلغ من الطعام والشراب.
و في وقت سابق قام مطعم YO! Sushi الياباني بتقديم الوجبات السريعة للزبائن عن طريق استخدام الأطباق الطائرة، والتي يتمّ التحكّم فيها عن طريق تطبيق iPad، ليُصبح أوّل مطعم يستخدم أول أطباق طائرة في العالم.
ويطلق على الأطباق الطائرة الجديدة اسم iTray، والتي تتكوّن من ألياف الكربون، وتتميّز بخفة الوزن، ويمكنها التحليق لمسافة تبلغ 50 مترا بسرعة 11 مترا في الثانية؛ أي ما يُعادل أكثر من 6 أضعاف سرعة مشي النادل، ومزوّدة ببطارية قوتها 25 مللي أمبير.
ويقوم النادل بتوجيه الطبق باستخدام تطبيق مخصّص له على iPad، ويُمكن لموظفي المطبخ التحقّق من تسليم الطلبات من خلال مشاهدة الفيديو؛ حيث إن الأطباق مزوّدة باثنتين من الكاميرات الحديثة؛ جاء ذلك وفقا لما ذَكَره موقع Sky News.
ويقول روبن رولاند، مدير المطعم: “نحن نقدّم كل شيء بطريقة مبتكرة ومثيرة وغير عادية”، وأضاف: “iTray هو وسيلة مهمة بالنسبة لنا، ويُوضّح كيف يمكن أن يكون تقديم الطعام عملا ممتعا”.
ويقول أحد الزبائن: “عندما طلبت البرجر لم أكن أتصوّر أنه سيتجه إليّ على صينية محلّقة، فهو أغرب شيء رأيته في حياتي، وكأنه شيء من رواية خيال علمي”.
يُذكَر أن اختبارات الـiTray تجري حاليا في الفرع الرئيسي للشركة، ومِن المتوقّع استخدامها على نطاق واسع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق