الشراكة عميقة بين الدولتين وأمتدت بشكل
قوي وتوطدت أكثر من خلال الدعارة في رمزية شديدة الدلالة على ما تمارسه تركيا وقطر
في السياسة.
اليوم فقط تؤكد تركيا على ماهية العلاقة
المشتركة بين البلدين فقد أطلقت البلدية التركيا أسم قطر على أحد الشوارع الرئيسية
في تركيا ، وللأسف هذا الشارع يعد من أكبر شوارع الدعارة في تركيا.
ويبدو أن غلاف التقوى يسقط أردوغان المدعي
تنكشف حقيقته يوم بعد يوم فبعد حفلات الخلافة العثمانية التي حضرها الرئيس المصري
المعزول مرسي في قصره أمام إحدى الراقصات الصغيرات ، وبعد زواج القنصل الأمريكي من
شخص يدعى رمضان تركي الجنسية يأتي الدور على قطر ليهديها الشارع الذي يليق بالسياسة
التي تمارسها مع الدول العربية.
أردوغان الذى ينام على مشاهد الراقصات التى
تشعل الدواووين الرئاسية واللقائات الكبرى مع أتباعه من الساسة أراد أن يمنح تميم أكثر
ما يحب وهو شارع كامل من الغانيات ،ويكون هو القواد الوحيد.
فقد أطلقت اليوم بلدية العاصمة التركية
أنقرة اسم “دولة قطر” على أحد شوارعها الرئيسية، وذلك كدلالة على عمق وقوة العلاقات
بين البلدين.
فقد افتتح وزير المالية التركي محمد شمشك،
“جادة قطر” في العاصمة أنقرة، بحضور سفير دولة قطر لدى تركيا سالم مبارك آل شافي، ورئيس
بلدية أنقرة مليح غوكشيك.
وشدد السفير القطري خلال حفل الافتتاح على
“أواصر علاقات الصداقة القوية التي تربط دولة قطر بجمهورية تركيا”، لافتاً إلى “أن
العام القادم سيكون عاماً ثقافياً للبلدين، وسيتم خلاله تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية
المشتركة”.
وأشار إلى “التنسيق والدور البنّاء المشترك
القائم بين البلدين على الصعيدين الإقليمي والدولي في ظل تطابق وجهات النظر حول العديد
من القضايا”.
من جانبه؛ أكد وزير المالية التركي أن إطلاق
العاصمة أنقرة اسم قطر على أحد شوارعها، “دليل على عمق وقوة العلاقة بين البلدين”.
من جهته؛ قال الباحث في الشؤون التركية
علي باكير: “إن إطلاق أنقرة اسم (دولـة قطر) على أحد شوارعها يأتي كبادرة طيبة بمناسبة
اليوم الوطني القطري، ويعكس هذا الأمر عمق العلاقات بين البلدين”.
وأضاف أن العلاقات التركية – القطرية، تستهدف
تحقيق الازدهار والأمن للمنطقة، “ويتطلب هذا الأمراً جهداً دبلوماسياً، وهناك تنسيق
مشترك بين البلدين حول العديد من قضايا المنطقة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق