لوغاريتمات التعليم تمارس
الارهاب علي اطفال مصر ، فوجيء ابناؤنا
الطلبة في التيرم الأول من التعليم :-
1- تعمد عدم توفير الوسائل
التعليمية في الكتب المدرسية و عدم استلام
بعض الكتب
2- تعمد انقطاع المعلمين عن التعليم في المدارس و تفرغهم للدروس الخصوصية باسعار باهظة و بدون تعليم حقيقي
3-تعمد عدم الرقابة علي المدارس
4-نعمد وضع امتحانات لا تراعي
كل مستويات الطلبة و من خارج المنهج في بعض الأحيان
5-تعمد ارهاب الأطفال في اللجان و ممارسة الضد يالتساهل الفاحش في
لجان المحسويبية و المعارف دون ادني رقابة من الدولة
6-تعمد تجاهل كافة اعتراضات المواطنيين في شأن الامتحانات و تصحيح
الأوراق بالشدة
و نتيجة المعادلات اللوغاريتمية = 60% نسبة النجاح و بدرجات متدنية =
أطفال مستقبلهم مظلم لهم و لعائلتهم = أرهاب لهم أو تحولهم إلي كارهين للحكومة و
ارهابيين المستقبل = يا حكومة مبروك عليكم ارهاب ابناؤنا
امتحان من هو الخفاش في مصر ؟
و نعطي مثال علي نوعية الامتحانات الواردة لاطفالنا التي تحمل التجسيد
الحي للوغاريتمات التعليمية ، هو امتحان اللغة الانجليزية لشهادة الاعدادية التيرم
الأول جاءت القطعة العبقرية في الامتحانات للتحدث عن كائن الخفاش الذي يعيش في
الظلام معلقا من قدميه و يملك جناحين كبيرين و هي كائنات متعاونة تأكل الحشرات و
هي تأكل طوال الليل و تنام طوال النهار !!!!!
تلك القطعة الغريبة لما
اختارها واضع الامتحان رغم ان موضوعها و كلماتها لم يحتويها المنهج المقرر الذي
يحتوي علي من 45 الي 50 موضوع ليس من بينها الخفاش العظيم و المكان المظلم الذي
حاز علي اهتمام واضع الامتحان .
و اللوغاريتم ايها السادة من هو الخفاش في مصر الذي يشير اليه واضع
الامتحان و لما اختار هذا الموضوع بالذات و في تلك الفترة الحرجة و ماهي القيمة
التعليمية التي أراد أختبار اطفالنا حولها في الموضوع ، و هل يقصد فعلا اظلام
امتحان اولادنا و نتيجته بالخفاش المظلم ؟!!!!!!!!!!!
بالاضافة الي الأخطاء الفضيحة
في المحادثة التي اضافت شخص ثالث لا وجود له فيها و لم يعي الأطفال عن المعني في
المحادثة بين أي طرفين و سببها و صياغاتها و تجاهل كل الاجزاء الحيوية و الهامة و
المحورية في قواعد اللغة و موضوعات المنهج و القصة و الاتجاه الغريب الي نقاط
مبهمة للطلبة و فيها فزلكة و اختراع من واضع الامتحان .
و
من باب الفزلكة و المبررة هنا، نسأل الحكومة و واضع الامتحان من هو الخفاش في
مصر؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق