ذكر مصدر بالشرطة ومصدر قضائي، أن شرطية توفيت متأثرة بجروح أصيبت بها في إطلاق نار بجنوب فرنسا اليوم (الخميس).
وكانت الشرطية قد أصيبت بجروح بالغة، كما أصيب شرطي مرور بعد أن أطلق مسلح واحد على الاقل الرصاص عليهما قبل أن يفر في سيارة.
وأشارت مصادر قريبة من الملف إلى "عدم إمكان ايجاد رابط مؤكد في هذه المرحلة" مع الاعتداء الدامي على صحيفة "شارلي ايبدو" أمس، الذي أوقع 12 قتيلا، وأدى إلى عملية ملاحقة على نطاق واسع في فرنسا لتوقيف المشتبه بهما.
ووقع إطلاق النار صباح اليوم في مونروج في الضاحية الجنوبية لباريس.
وكانت الشرطية قد أصيبت بجروح بالغة، كما أصيب شرطي مرور بعد أن أطلق مسلح واحد على الاقل الرصاص عليهما قبل أن يفر في سيارة.
وأشارت مصادر قريبة من الملف إلى "عدم إمكان ايجاد رابط مؤكد في هذه المرحلة" مع الاعتداء الدامي على صحيفة "شارلي ايبدو" أمس، الذي أوقع 12 قتيلا، وأدى إلى عملية ملاحقة على نطاق واسع في فرنسا لتوقيف المشتبه بهما.
ووقع إطلاق النار صباح اليوم في مونروج في الضاحية الجنوبية لباريس.
وكان وزير الداخلية برنار كازنوف، الذي توجه على الفور إلى مكان اطلاق النار، قد أعلن "إصيب شخصان بجروح بالغة وحياة احدهما في خطر". وأضاف أن الجريحين هما شرطية وموظف في البلدية.
وتابع كازنوف أن "مدعي الجمهورية سيطلق الاجراءات من أجل تحديد هوية المشتبه به فورا وتوقيفه".
وكانت مصادر من الشرطة اعلنت في وقت سابق توقيف رجل في الـ52 من العمر بعيد الهجوم.
ودعا كازنوف إلى "ضبط النفس" و"الهدوء" لتسهيل "سير التحقيق الجاري في أفضل الظروف الممكنة".
وفي مكان اطلاق النار، أشار أحد سكان الشارع ويدعى احمد ساسي (38 سنة) إلى "انتشار الهلع في المكان".
وروى احمد كيف رأى من نافذة المطبخ "شرطيا واقفا ثم رجلا آخر في ثياب داكنة وهو يجري" قبل أن "يطلق النار على الشرطي من مسافة قريبة ويلوذ بالفرار.
وأضاف ساسي لوكالة الصحافة الفرنسية، "لقد رأيت الشرطي أرضا وزميله يصرخ طالبا النجدة"
إلى ذلك، كشف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم عن اعتقال الشرطة عدة أشخاص على خلفية المجزرة التي استهدفت مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة يوم أمس.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فإنه اعتُقل سبعة أشخاص على صلة بالمشتبه بهما الأخوين سعيد كواشي (34 سنة) وشريف كواشي (32 سنة)، مشيرة إلى أن هناك نساء بين المعتقلين.
وكان مشتبه به ثالث سلم نفسه مساء أمس للشرطة. وذكرت تقارير فرنسية أن اسمه حميد مراد (18 سنة).
وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر قضائية اليوم عن تعرض مساجد لهجمات لم توقع ضحايا في ثلاث مدن فرنسية منذ مساء أمس، وذلك غداة الاعتداء الدامي على صحيفة شارلي ايبدو الساخرة في باريس.
وألقيت ثلاث قنابل يدوية صوتية على مسجد في مدينة لو مان (غرب) وأطلقت رصاصتان على قاعة صلاة للمسلمين في بور-لا-نوفيل (جنوب)، كما وقع انفجار متعمد أمام مطعم كباب مجاور لمسجد بالقرب من ليون (وسط شرق)، حسب هذه المصادر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق