**** قــولــــــــي المختصــــــر ****
:::: ثلاثة في طريق أوباما .. :-
ثلاثة رؤساء لاينام أوباما ولا يهنأ منهم وبهم، ثلاثة يعتبرهم أوباما بمثابة شوكة في طريق هيمنة أمريكا وبسط نفوذها عالمياً؛ وهم :
- الرئيس الروسى بوتين (رئيس لديه سلطة مطلقة فى دولة متآكلة لكنها لا تزال حاضرة) الذي هزم للسنة الثانية على التوالى نظيره الأمريكى باراك أوباما (رئيس مقيد اليدين لأقوى دولة فى العالم) واحتل المرتبة الأولى فى تصنيف مجلة فوربس لأقوى قائد فى العالم.
وبقى بوتين الأقوى فى سنة شهدت ضم روسيا شبه جزيرة القرم والنزاع فى أوكرانيا، فيما وقع اتفاقا لبناء أنبوب غاز بقيمة مليارات الدولارات مع الصين الذي وصف بأنة”أكبر مشروع بناء فى العالم“، إضافة للتواجد الروسي في الربيع العربي ببصمة واضحة ظاهرة.
- الرئيس المصري السيسي الذي بدل وغير من خريطة أمريكية تعمل عليها من عقود، وأوقف مشروع شرق أوسط جديد، بتقسيمات وتكتلات أمريكية-أوربية حديثة، السيسي الذي يبدل ويغير من المشهد الإقليمي بتحالفات عربية وأسياوية جديدة، تهدد تواجد النفوذ الأمريكي على مستوى التاريخ القريب.
- بيبي يكره باراك وهذا سيتضح في العامين القادمين، حلم نتنياهو يتحقق اوباما هُزم.
عندما حدث وتم انتخاب اوباما من جديد، نتنياهو كان مصعوقاً، فقد سقطت استراتيجيته (التي استندت الى هزيمة اوباما في الانتخابات الرئاسية) تجاه ايران وفلسطين، لكن ما لم يحدث قبل عامين حدث هذا الاسبوع في انتخابات الكونغرس، الاغلبية الجمهورية الجديدة في مجلس الشيوخ وفي مجلس النواب واهانة الرئيس الليبرالي.
فبالنسبة لاوباما فان نتنياهو هو محافظ ويدخن السيجار من القرن 19 وهو يسعى باستمرار لافشال سياسات السلام وتقدمه، وبالنسبة لنتنياهو فان اوباما هو مخلوق فضائي سيطر بالخطأ على روما في القرن 21، لذلك هما لا يتصرفان كسياسيين بل كعدوين سياسيين.
ونظرا لأن اوباما يقارن نفسه بنتنياهو ويؤمن بحلم يعاكس حلم نتنياهو، فانه قريباً سيحاول القضاء على حلم نتنياهو؛ أما نتنياهو من جهته فسيفعل ما يحب فعله، وهو تجنيد الاغلبية الجمهورية الجديدة من اجل الدخول في مواجهات مع السلطة الديمقراطية الضعيفة، وبذلك فان قصة الكراهية لم تنته بعد، وهذه المواجهات العنيفة ستدوم في السنتين القادمتين، والجولة الاخيرة من حرب اوباما – نتنياهو ستكون الأخطر.
نتنياهو الذي بلغت حدة التوتر مع أوباما ذروتها خلال الفترة القليلة الماضية، وحتي قبل الإعلان عن الأتفاق النووي بين إيران والغرب لدرجة ان أوباما يرفض استقبال أى مكالمة هاتفية من نتنياهو ليؤكد أن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية وصلت الاّن إلي ادني مستوياتها علي الإطلاق، وذلك لأسباب عديدة اولها عدم الثقة المتبادلة بين أعلي مسئولين في واشنطن وتل ابيب، مما دفع كل منهما لوصف الأخر بالفاظ عير دبلوماسية، إضافة إلى مشاريع الاستيطان الجديدة في القدس والضفة، والتحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية والملف الفلسطيني، وعلى ضوء النفور الشخصي المتبادل بين أوباما ونتنياهو، وفي ظل عدم توقف نتنياهو عن محاولات ضرب إدارة أوباما، بعد أن فشل في إسقاطه في انتخابات الرئاسة الأخيرة من خلال دعم الجمهوري ميت رومني، فإن أوباما قد ينشط من أجل تحقيق أسوأ كوابيس نتنياهو، في المقابل فإن نتنياهو سيواصل جهوده خلال تلك المرحلة لتجنيد أغلبية الجمهوريين، وتأليبهم ضد إدارة أوباما.
:::: ثلاثة في طريق أوباما .. :-
ثلاثة رؤساء لاينام أوباما ولا يهنأ منهم وبهم، ثلاثة يعتبرهم أوباما بمثابة شوكة في طريق هيمنة أمريكا وبسط نفوذها عالمياً؛ وهم :
- الرئيس الروسى بوتين (رئيس لديه سلطة مطلقة فى دولة متآكلة لكنها لا تزال حاضرة) الذي هزم للسنة الثانية على التوالى نظيره الأمريكى باراك أوباما (رئيس مقيد اليدين لأقوى دولة فى العالم) واحتل المرتبة الأولى فى تصنيف مجلة فوربس لأقوى قائد فى العالم.
وبقى بوتين الأقوى فى سنة شهدت ضم روسيا شبه جزيرة القرم والنزاع فى أوكرانيا، فيما وقع اتفاقا لبناء أنبوب غاز بقيمة مليارات الدولارات مع الصين الذي وصف بأنة”أكبر مشروع بناء فى العالم“، إضافة للتواجد الروسي في الربيع العربي ببصمة واضحة ظاهرة.
- الرئيس المصري السيسي الذي بدل وغير من خريطة أمريكية تعمل عليها من عقود، وأوقف مشروع شرق أوسط جديد، بتقسيمات وتكتلات أمريكية-أوربية حديثة، السيسي الذي يبدل ويغير من المشهد الإقليمي بتحالفات عربية وأسياوية جديدة، تهدد تواجد النفوذ الأمريكي على مستوى التاريخ القريب.
- بيبي يكره باراك وهذا سيتضح في العامين القادمين، حلم نتنياهو يتحقق اوباما هُزم.
عندما حدث وتم انتخاب اوباما من جديد، نتنياهو كان مصعوقاً، فقد سقطت استراتيجيته (التي استندت الى هزيمة اوباما في الانتخابات الرئاسية) تجاه ايران وفلسطين، لكن ما لم يحدث قبل عامين حدث هذا الاسبوع في انتخابات الكونغرس، الاغلبية الجمهورية الجديدة في مجلس الشيوخ وفي مجلس النواب واهانة الرئيس الليبرالي.
فبالنسبة لاوباما فان نتنياهو هو محافظ ويدخن السيجار من القرن 19 وهو يسعى باستمرار لافشال سياسات السلام وتقدمه، وبالنسبة لنتنياهو فان اوباما هو مخلوق فضائي سيطر بالخطأ على روما في القرن 21، لذلك هما لا يتصرفان كسياسيين بل كعدوين سياسيين.
ونظرا لأن اوباما يقارن نفسه بنتنياهو ويؤمن بحلم يعاكس حلم نتنياهو، فانه قريباً سيحاول القضاء على حلم نتنياهو؛ أما نتنياهو من جهته فسيفعل ما يحب فعله، وهو تجنيد الاغلبية الجمهورية الجديدة من اجل الدخول في مواجهات مع السلطة الديمقراطية الضعيفة، وبذلك فان قصة الكراهية لم تنته بعد، وهذه المواجهات العنيفة ستدوم في السنتين القادمتين، والجولة الاخيرة من حرب اوباما – نتنياهو ستكون الأخطر.
نتنياهو الذي بلغت حدة التوتر مع أوباما ذروتها خلال الفترة القليلة الماضية، وحتي قبل الإعلان عن الأتفاق النووي بين إيران والغرب لدرجة ان أوباما يرفض استقبال أى مكالمة هاتفية من نتنياهو ليؤكد أن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية وصلت الاّن إلي ادني مستوياتها علي الإطلاق، وذلك لأسباب عديدة اولها عدم الثقة المتبادلة بين أعلي مسئولين في واشنطن وتل ابيب، مما دفع كل منهما لوصف الأخر بالفاظ عير دبلوماسية، إضافة إلى مشاريع الاستيطان الجديدة في القدس والضفة، والتحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية والملف الفلسطيني، وعلى ضوء النفور الشخصي المتبادل بين أوباما ونتنياهو، وفي ظل عدم توقف نتنياهو عن محاولات ضرب إدارة أوباما، بعد أن فشل في إسقاطه في انتخابات الرئاسة الأخيرة من خلال دعم الجمهوري ميت رومني، فإن أوباما قد ينشط من أجل تحقيق أسوأ كوابيس نتنياهو، في المقابل فإن نتنياهو سيواصل جهوده خلال تلك المرحلة لتجنيد أغلبية الجمهوريين، وتأليبهم ضد إدارة أوباما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق