بؤر الفساد تعادل خطورة بؤر الأرهاب في الوقت الذي
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، بمقر رئاسة الجمهورية بمجموعة من شباب
المبدعين المتخصصين في مختلف مجالات التطبيقات والبرامج الالكترونية، بحضور الدكتور
علي الفرماوي، عضو المجلس الاستشاري لعلماء وخبراء مصر التابع لرئاسة الجمهورية، والمختص
داخل المجلس بالتواصل مع شباب المبدعين.
الرئيس السيسي، استهل اللقاء بالتأكيد على أهمية دور
الشباب في المجتمع، وضرورة مشاركتهم في كافة مجالات عملية التنمية الشاملة التي تشهدها
مصر، مؤكدًا أن الدور المحوري للمبدعين والمخترعين في النهوض بالمجتمعات، وكذلك دعم
الدولة المصرية لشباب المبدعين ، مشددًا على أن الشعب المصري كيان واحد ولا تمييز بين
أبنائه
وأمر الرئيس السيسي، بضرورة التنسيق بين شباب المبدعين
وبين مجلس علماء وخبراء مصر، والمجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي، وذلك في إطار
تنسيق الجهود وتنفيذ مشروعات ومبادرات محددة، كما كلف كافة أجهزة الدولة بالعمل مع
شباب المبدعين والاستفادة من طاقاتهم وتقديم الدعم اللازم لهم، سواء في الداخل أو عبر
السفارات المصرية في الخارج، وكلف شباب المبدعين بإعداد تصور واضح ومتكامل يتضمن رؤية
شاملة ومحددة للتطوير الرقمي وتعميمه في مختلف القطاعات وأجهزة الدولة.
وشدد على أن الحكومة حريصة على تعميم البعد الالكتروني
على كافة الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يساهم في الارتقاء بجودة هذه الخدمات وإتاحة
المعلومات للجميع في إطار من الشفافية، فضلًا عن المساهمة في جهود مكافحة الفساد.
نجد فاسدون في هيئات و مصالح حكومية يديرونها
بنظام العزبة الخاصة التي ورثوها عن العائلة رئيس الهيئة أو الجهة هو رئيس مراجيح
المولد و الضابط و الدكتور و المهندس و
المحاسب و المحامي و الخبير الاكتواري و باقي العاملين لهم كارت مهمة يضعها سيادته
ولا يحيد عنها و في النهاية ايضا يمزق كارت المهمة و ينفذ رأيه هو و طبعا كافة
الموارد الي جيبه الخاص و باقي الشعب عنده يقول لهم كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه
البلاد عن آبائى وأجدادى، وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا ، كما قال الخديو توفيق الي أحمد عرابي عندما ثار علي ظلمه و فساده .
أن رئيس مراجيح المولد يضرب عرض الحائط بثورتي الشعب علي الظلم و الظلام و الاستبداد و
العنصرية و ثورة الرئيس السيسي نحو التقدم
و مكافحة الفساد ، و الارهاب و يمارسون هدم البلاد في تحالف كامل مع الارهاب ،
يمارسون نفس فعل النظامين الساقطين في التحزب و دولة الأنا الواحد و تجريف البلاد
من المبدعين و المتخصصين و يهدمون مشروعات عملاقة يتولون بحكم عملهم إداراتها ،
أنهم لا يرون الا أنفسهم مشروعا عملاقاً يحب تحقيقه .
راجع معي قارئي العزيز في ذهنك الوزراء و
المحافظون و رؤساء الاحياء و المصالح و
الهيئات الحكومية الفاشلون ستجد ما أقول بل
أن رؤساء الكثير من الناس في العمل يمارسون نفس السياسية و البقاء عندهم للعبيد و
ارتباطات المصالح ، أنظر الي النتائج المخيبة لآمال الناس في ادارة الكثير من
منظومات العمل الحكومي علي النقيض التام من النتائج المبهرة لعمل الرئيس السيسي و
رئيس الوزراء محلب و بعض ممن رحم ربي من السادة الوزراء و المسئولين .
أن أداء الرئيس السيسي يذكرني بمشاهد في فيلم ناصر
56 قبل قرار تأميمه التاريخي لقناة السويس
حينما وزع الأدوار علي المختصين و النابهين حتي يتوصل إلي إتخاذ القرار و تنفيذه ،
بينما أداء رئيس مراجيح المولد بذكرني بمناظر في مسرحية كارمن للمبدع محمد صبحي
حينما كان يكلف أعضاء فرقته المسرحية بأداء أعمال و يطلب منهم رأيهم علي أوراق
العمل و بعد انتهاؤهم يقوم بتمزيقها
و
القاؤها أرضاَ و هو يسخر منهم بطريقة مسرحية و يقول : أنا لي رأي ثاني خالص .
يارب أرحمنا و فض المولد لقد تعبنا من المراجيح و
أصابنا الأعياء التام ..أنهم فقط من يقبضون كل الأثمان حتي ثمن دماء الشهداء ، نحن
لا نتعب في عملنا و لا يضحي الشهداء بأرواحهم من أجل ملكهم الذي لا يزول ، طبعاَ
الشيطان أبداً لا يموت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق