أتلمَّسُ بشفاهي ملامحَ رجلٍ عتيقْ
يتصبَّبُ زمناً
يُلقي بثقل حنينهِ على جسدي
كمن يسدلُ حرفاً على جفنِ قصيدةْ
وأنا على شفير حنانهِ أستمطرُ بهجةَ البوحْ
كما يتعرَّقُ وجهُ غمامةٍ على جنحِ نسرٍ يتيمْ..
قبَّلني هذا الملفَّحُ بالشوق
والساكنُ على تخوم الروح
عذبٌ عبيرُ أساهْ
كمن يغمدُ السيفَ في صدر حبيبٍ فيسعدهُ البكاء!
أدنيتُهُ من وجعي
فاستلقى الغروبُ على عويلِ مساءْ
وتهاطلَ البوحُ كثيفاً
فأغفيتهُ فوق هاماتِ الضلوعْ
أنا المشبَّعة بالحزنِ أورقتُ في عينيهْ
كأنَّها حفاوةُ العمرِ ترقص عاريةً على قارعةِ الجنون
لكنَّهُ حين يستفحلُ الحبُّ في مهبِّ الفقر
يصرخُ كلّ ثانيةٍ رضيع
كذلك يطاردُ العجز صدرَ القصيدة
وجههُ قفِرٌ يمزِّقُ خلسةَ الضوء
معطَّرٌ بضفائري ..ونداوةُ الزهرِ في عينيه
ظامىءٌ يجوب بيداءَ دمي...
أرِقٌ حدَّ مساحاتِ الخيال
ألفيتهُ وطني
نتقاسمُ فيه خبزَ الفقير
وبداوةَ الشوق وسجود الليل
ألقى على شفاهي قبلةً لملمتْ نثَارَ أوردتي...
يا اللهُ يا الله! حسبتها بدء الخليقةِ وانبعاث الروح...
يُحبُّني أم أحبُّه لا فرق, فقدِ اهتزَّ في داخلي عرشُ هذا الكونْ
معطَّرٌ بضفائري ..ونداوةُ الزهرِ في عينيه
ظامىءٌ يجوب بيداءَ دمي...
أرِقٌ حدَّ مساحاتِ الخيال
ألفيتهُ وطني
نتقاسمُ فيه خبزَ الفقير
وبداوةَ الشوق وسجود الليل
ألقى على شفاهي قبلةً لملمتْ نثَارَ أوردتي...
يا اللهُ يا الله! حسبتها بدء الخليقةِ وانبعاث الروح...
يُحبُّني أم أحبُّه لا فرق, فقدِ اهتزَّ في داخلي عرشُ هذا الكونْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق