قبلاتك التي تتسع لتحوي
كل فمي بعرض السماء
ارتشفها انفاس تعانق الروح
ترتجف في خلاياي
لتصرخ أهات الغناء
قهوتي حُبك و حّبك المر
يمتص العتمة بسجدات صفاء
سكر بشهد مكرر تذوبين سائلك
من نفق العسل بين عمودي الضياء
حليب يمتلك القمة في شبق وذروة
نور و نار بغي تحترف الحياء
لا داعي لملعقة تحارب كحربة
تندس في نهر الجنة فتندسه بغباء
حرس ظالم و طيور ظلام
تدق بصليل عذول و عازل وخواء
انها اواني مستطرقة لا تطرب
و تضيع قبلة من شفتي تجزل العطاء
أجمع فراشتك من الشمس و القمر و
النجوم
أعلم الاراضيين تقديم ثروتها لك خلايا
وكساء
أجنحة الفراشات لا تحترق بالنار
و لايدنس كتبك المقدسة الكفار
في مدنك سيدتي الملك و الشعب سواء
بسواء
لا اجد في خطوط الفنجان انكسارات
لا ناكح نفسه و لا عناق حجر و لا زهرة
شمطاء
لا ايات عزل أو آلهة من خمر و عجوي
و لا سقف يقف علي جدار و يحقره بخيلاء
رشفاتك ايقاع مزاج و ايمان من عنبر
كراكع لله وحده و ساجد يتلو الآيات و
الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق