الاثنين، 10 نوفمبر 2014

كش ملك من السيسي لتحالف القراصنة تركيائيل في البحر المتوسط هشـــام بكــــر



كش ملك قالها الرئيس المصري رجل المخابرات الذكي لتحالف القراصنة تركيا – اسرائيل في الاحتلال و قطع الطرق و السرقة الذي يقوم به علي دول المنطفة في البحر المتوسط في لعبة شطرنج التقدم مع تحالف عذرائيل المنطقة أو تركيائيل.
مصر وقعت اتفاقية مع قبرص و اليونان فيما يخص المياه الإقليمية، لكي يتم تكوين محور ثلاثي بينهم للتصدي 


 للاعتداءات المستمرة من جانب تركيا وإسرائيل فيما يخص التنقيب في المياه الإقليمية والاستيلاء على النفط بمنطقة تخص دول أخرى.
الرئيس عبدالفتاح السيسى في تلك الاتفاقية الثلاثية قام  باتخاذ «قرار وطني» حاسم يماثل قرار الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس لأنه قام باتفاقية من شأنها إرجاع حقوق مصر المسلوبة ، لاسيما أن خطوط الإمداد من الحقول المكتشفة إلى إسرائيل و تركيا تمر بأراض مصرية ، إن تلك حقول الغاز في البحر المتوسط قادرة على حل أزمات الطاقة فى مصر، خاصة الكهرباء لمدة 10سنوات مقبلة.

أن قبرص واليونان جزء من حلف الناتو والإتحاد الأوروبي ، و هذا هو مصدر قوة الدولتين بشكل اساسي فيما يضمن أن تحركاتهم لابد وأن تكون بموافقة الجهتين، مما يعطينا دفعة قوية وجديدة مع الإتحاد الأوروبي بالفترة القادمة.
الدول التي تعتدي علي مقدرات نفطية هي إسرائيل تعتدي علي 1.5 ترليون قدم من مخزونات الغاز بالمنطقة، إضافة إلي تركيا التي تستفيد بشكل كبير من تهريب النفط بالمنطقة، بما أنها هي من أدخلت المعادلة العسكرية للتدخل في جنوب قبرص كما سنبين ذلك لاحقا  ، أن التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان في الفترة القادمة سيكون علي قمتة التعاون في عملية الرصيف القاري بالمنطقة تحت البحر، و هذا الأمر يعتبر إنجازا كبيرا فيما يخص الغاز .
وهذا التعاون الثلاثي يعتبر ضربة قوية لتركيا و اسرائيل ، من خلال التعاون المعلوماتي مع أثنين من أهم الأجهزة المعلوماتية في المنطقة في قبرص واليونان للتوصل لمعلومات فيما يخص تورط تركيا في الأحداث التي تقع بالمنطقة من عدمه، بالإضافة إلى التوصل لباقي المشاركين في عدم الاستقرار الذي أصاب المنطقة بأكملها.
الانتهاكات الصهيونية للثروات المصرية بدأت منذ عام 2003، حيث إن حقلى الغاز المتلاصقين (لفياثان) الذى اكتشفه الصهاينة فى 2010، و(أفروديت) الذى اكتشفته قبرص فى 2011، يذخران باحتياطيات قيمتها 200 بليون دولار، وهما يمتدان إلى المياه الإقليمية المصرية على بعد 190 كيلو متراً شمال دمياط و235 كيلو متراً من حيفا و180 كيلو متراً من سيناء، إضافة إلى حقل تامار الذى يقع قبالة سواحل حيفا فى البحر والذى اكتشف فى عام 2009، كما تم حفر ثلاث آبار فى مصر بعمق 2448 متراً وفجأة انقطعت أخبار حفريات الغاز فى شمال شرق البحر المتوسط وذلك فى مطلع عام 2004.

أن حقول الغاز والنفط المكتشفة فى البحر المتوسط ليست حقاً مكتسباً لإسرائيل أو قبرص، وإنما للمنطقة العربية وعلى رأسها مصر ، وإسرائيل نهبت حقول غاز مصرية، وهذا نوع من التفريط من قبل أنظمة الحكم السابقة فى مياهنا الإقليمية، وأيضاً يعتبر تفريط فى السيادة الوطنية على حدود الوطن بأكمله. و لم يكن يفعل الكيان الصهيونى هذا الفعل لولا رأى المناخ يسمح بذلك، وهذا يعد احتلالاً صهيونياً لجزء أصيل من الدولة المصرية بالاستيلاء على ثرواتها البترولية المكتشفة على أراضيها.
أن خرائط جمعية المساحة الجيولوجية الأمريكية، وفقاّ للخرائط الرسمية للحدود البحرية بين مصر وإسرائيل وقبرص تؤكد أن بعض حقول الغاز تقع فى المياه الاقتصادية المصرية على بعد 190 كيلومتراً شمال دمياط، بينما يبعدان 232 كيلو عن حيفا الإسرائيلية و180 كيلو عن «ليماسول» فى قبرص، وهو دليل على أحقية مصر فى الحصول من إسرائيل على غاز البحر المتوسط الذي  سرقته.
و علي الجانب اليوناني و القبرصي ،وقعت قبرص تحت الإحتلال البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى .. وقاوم القبارصة الإحتلال حتي حصلوا على الإستقلال سنة 1960 .. وشارك القبارصة الأتراك في الحكم بموجب الدستور بنسبة 30% .. ومنصب نائب الرئيس .. وصلاحيات هائلة في دائرة صناعة القرار . ..
وبعد انتخاب الأسقف مكاريوس رئيس للبلاد قال ان هذا كثير جدا على القبارصة الأتراك وقام بتعديلات دستورية حدت من صلاحياتهم وبناء علي تلك التعديلات وقعت في قبرص حرب اهلية بين القبارصة اليونان والأتراك لمدة 10 سنوات حتي عام 1974 حيث تحركت  تركيا و قامت بالغزو العسكري لشمال قبرص واحتلتها .. وتسببت في هروب القبارصة اليونان لجنوب الجزيرة
ونزح الآلاف من الأتراك الى شمال قبرص ، واعلنوها دولة حكم ذاتي للقبارصة الأتراك سنة 1984، لها رئيس وحكومة ، لم يعترف العالم كله بها إلا تركيا طبعا  ومجلس الأمن أصدر قرار بعدم شرعية الحكومة المحتلة ، وان قبرص لها رئيس واحد وحكومة واحدة في نيقوسيا
و أصبحت تركيا داعية الديمقراطية حتي الآن تحتل شمال قبرص .. والقبارصة يناضلوا من اجل انهاء الإحتلال والسعي لوحدة مع اليونان يطلقون عليها (اينوسيس) .. الوحدة التي تقوم تركيا بالوقوف ضدها وتحاربها بكل الطرق .. وتسعي قبرص واليونان الحصول علي تأييد العالم لقضيتهم .. في حين تركيا تستخدم النقود والنفوذ لمنع أي أحد من التدخل في الأمر .


ليست هناك تعليقات: