كشفت
صحيفة "نيوزويك" في نشرتها الإلكترونية "ذي ديلي بيست" أن أبا عمر
الشيشياني القائد الميداني في تنظيم "داعش" واسمه الحقيقي طارخان، "تدرب
على العمليات الاستخبارية من قبل الأجهزة الأميركية والبريطانية".
ونقلت الصحيفة عن والد القائد الميداني في تنظيم داعش الارهابي أبو عمر الشيشاني، أنه تدرب على العمليات الاستخبارية من قبل
الأجهزة الأميركية والبريطانية، وذلك خلال انتسابه إلى الجيش الجورجي، وأن
أخاه الأكبر "تماز" هو العقل المدبر لداعش وهو المقاتل السابق في الشيشان.
واوردت الصحيفة، كما نقلت قناة الميادين، عن والد أبي عمر، تيمور
باتيراشفيلي، من مقر إقامته في قرية بيركياني بجورجيا، قوله إن العقل
المدبر لعمليات داعش "ليس أبا عمر، بل أخاه الأكبر.. تماز"، الذي قاتل في
الشيشان، وأضاف الأب إن "نجله طارخان أحد مؤسسي داعش"، بينما يعيش الأب في
فقر مدقع، ورفض دعوات نجله الذهاب إلى سوريا.
وأوضح الأب أن طارخان (27
عاماً) عمل فترة من الزمن مع وحدة النخبة في الاستخبارات الجورجية، تدعى
سبيتزناز، وبإصرار يؤكد أن نجله كان موظفاً لدى وزارة الداخلية الجورجية
"كودي"، المعروفة بقسوة أساليبها.
وأردفت "ديلي بيست" إن طارخان
انتسب لقوات الجيش الجورجي عام 2006، والذي تشرف الولايات المتحدة على
برامج تدريبه، وسرعان ما وقع عليه الاختيار للانضمام إلى طاقم الاستخبارات
"سبيتزناز"، وأوكلت له مهام استطلاع واستكشاف كتيبة دبابات روسية عام 2008،
خلال الحرب بين جورجيا وروسيا.
وقال الأب إن نجله الأكبر تماز هو
الذي انضم للقتال في غروزني بالشيشان، في بداية القرن الحالي، ونقل أسرته
بكاملها إلى سوريا فيما بعد، ونجا من اشتباكات غروزني، وهو الآن في سوريا
"ولا يظهر أبداً"، وأوضح أن تماز هو "العقل المدبر للعناصر الشيشانية
المنخرطة في تنظيم داعش" في العراق وسوريا، ولا يرتدي الملابس العسكرية في
تحركاته.
واستدركت الصحيفة أن "مزاعم الأب تيمور حول نجليه بالعمل
مع جهاز الإستخبارات، تم التأكيد عليها من قبل مسؤول عسكري جورجي، رفض
الإفصاح عن هويته، موضحاً أنه تم اختيار طارخان بغية التوصل من خلاله إلى
كافة العناصر النشطة في مدينته بانكيسي.
أما زوجة طارخان الحالية،
سيدا دودوركيفا وباتت تعرف باسم عائشة، فهي كريمة الوزير السابق في
الحكومة الشيشانية، آسو دودوركيفا، والذي تم اعفاءه من المنصب من قبل
الرئيس رمضان قديروف لدواعي أمنية تخص ابنته سيدا "المقربة من الوهابيين".
ونقلت الصحيفة عن والد القائد الميداني في تنظيم داعش الارهابي أبو عمر الشيشاني، أنه تدرب على العمليات الاستخبارية من قبل الأجهزة الأميركية والبريطانية، وذلك خلال انتسابه إلى الجيش الجورجي، وأن أخاه الأكبر "تماز" هو العقل المدبر لداعش وهو المقاتل السابق في الشيشان.
واوردت الصحيفة، كما نقلت قناة الميادين، عن والد أبي عمر، تيمور باتيراشفيلي، من مقر إقامته في قرية بيركياني بجورجيا، قوله إن العقل المدبر لعمليات داعش "ليس أبا عمر، بل أخاه الأكبر.. تماز"، الذي قاتل في الشيشان، وأضاف الأب إن "نجله طارخان أحد مؤسسي داعش"، بينما يعيش الأب في فقر مدقع، ورفض دعوات نجله الذهاب إلى سوريا.
وأوضح الأب أن طارخان (27 عاماً) عمل فترة من الزمن مع وحدة النخبة في الاستخبارات الجورجية، تدعى سبيتزناز، وبإصرار يؤكد أن نجله كان موظفاً لدى وزارة الداخلية الجورجية "كودي"، المعروفة بقسوة أساليبها.
وأردفت "ديلي بيست" إن طارخان انتسب لقوات الجيش الجورجي عام 2006، والذي تشرف الولايات المتحدة على برامج تدريبه، وسرعان ما وقع عليه الاختيار للانضمام إلى طاقم الاستخبارات "سبيتزناز"، وأوكلت له مهام استطلاع واستكشاف كتيبة دبابات روسية عام 2008، خلال الحرب بين جورجيا وروسيا.
وقال الأب إن نجله الأكبر تماز هو الذي انضم للقتال في غروزني بالشيشان، في بداية القرن الحالي، ونقل أسرته بكاملها إلى سوريا فيما بعد، ونجا من اشتباكات غروزني، وهو الآن في سوريا "ولا يظهر أبداً"، وأوضح أن تماز هو "العقل المدبر للعناصر الشيشانية المنخرطة في تنظيم داعش" في العراق وسوريا، ولا يرتدي الملابس العسكرية في تحركاته.
واستدركت الصحيفة أن "مزاعم الأب تيمور حول نجليه بالعمل مع جهاز الإستخبارات، تم التأكيد عليها من قبل مسؤول عسكري جورجي، رفض الإفصاح عن هويته، موضحاً أنه تم اختيار طارخان بغية التوصل من خلاله إلى كافة العناصر النشطة في مدينته بانكيسي.
أما زوجة طارخان الحالية، سيدا دودوركيفا وباتت تعرف باسم عائشة، فهي كريمة الوزير السابق في الحكومة الشيشانية، آسو دودوركيفا، والذي تم اعفاءه من المنصب من قبل الرئيس رمضان قديروف لدواعي أمنية تخص ابنته سيدا "المقربة من الوهابيين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق