بدأت الإمارات العربية المتحدة حملة
تستهدف حسابات بعض الجماعات الإسلامية، ومن بينها "الإخوان المسلمون"، في
مسعى منها لمحاربة عملية تبييض الأموال.
وقال رئيس اتحاد المصارف الإمارتية عبد
العزيز الغرير، ان المصارف في الإمارات ممنوعة من التعامل مع بعض الجماعات
الإسلامية، ومن بينها الإخوان المسلمين، في وقت حصل المصرف المركزي على
السلطة التي تخوله تجميد حسابات مشتبه بهم لمدة تصل إلى 7 أيام.
وذكرت الحكومة انها تعزز جهودها لقطع
التمويل على المجموعات التي تصنفها "إرهابية"، وقد نشر مرسوم رسمي على موقع
رئيس الوزراء يؤكد الأمر من دون تسمية أية مجموعة محددة.
وسئل الغرير، على هامش مؤتمر عن القطاع
المصرفي في دبي، عن القوانين الجديدة، فذكر انه طلب من المقرضين الامتناع
عن التعامل مع فرع الأخوان المسلمين المصري الموجود في الإمارات، ومع
مجموعة "الإصلاح" الإسلامية المحظورة لارتباطها بالإخوان.
وأضاف إن "هذا مسعى لتعزيز مكافحة تبييض
الأموال، ويتوجب على المصارف ان تنظر إلى هذا التشريع وتمتثل له، فهذه
تعتبر مجموعات إرهابية".
وكانت الإمارات صنفت يوم السبت الماضي 85
منظمة على انها "إرهابية" من بينها "الأخوان المسلمون"، و"الدولة
الإسلامية"، ومجموعات شيعية أخرى مثل "التحرك الحوثي" في اليمن.
يشار إلى ان الإمارات سعت في السنوات الأخيرة لتعزيز قدرتها على محاربة تبييض الأموال، وفرضت غرامات وعقوبات بالسجن على متورطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق