الخميس، 13 نوفمبر 2014

عمار يا مصر.. المسكوت عنه.. و الميئوس منه دكتور/ حسين الصورى

ان ظاهرة انعدام الفكر الادارى - العلمى, فى المنشآت ذات الطابع البحثى امست هى السبب الاكثر احتباجاً للمعالجه و الاهتمام , حيث يتم توزيع هذه المناصب و منحها طيقاً لنظرية "عين الرضا عن كل عيب كليلةٌ , كما ان عين السخط تُبْدى المساوئ" و بالتالى فاذا كان رب البيت بالدف ضارباً ...............
المفروض ان يكون لكل صرح علمى جزأ من هدف قومى واجب التنفيذ خلال خطة سنوية يتم من خلالها انجاز جملة بحثية مفيدة , ثم يتم الوثوب الى الجملة الثانية و الثالثة ...... الخ حتى يتم تحقيق الهدف القومى.
و كلما كان الهدف واضحاً و محدداً و صغيراً و مدعوم مالياً و يتم اشراك ذوى الصلة و الاهتمام فيه - و ليس المَرْضِىّ عنهم او ذوى الدم الخفيف و الظريف او اللى مِطَريها او اللى مِكَبَرْها او مساح الجوخ, لاضافة اموال الى جيوبهم و الانجازات الى سيرتهم الذاتية- تزداد مسبة النجاح الحقيقى .
و طالما ان الليلة كلها فى احضان النافذون و المقربون منهم و التابعون لهم , فالانجازات تكون من النوع الورقى و االحنجورى تحت مظلة الحماية الرسمية , و تمر الايام و السنين, و تتراكم المشاكل و العوائق و التى لم يتحمل مسئوليتها اى مستوى ادارى علمى تسبب فيها , و تُنسب الى المجهول او المرحوم على استحياء. ليست المشكلة مشكلة الباحث, بل هى الشخص الادارى العلمى المناسب الذى يستطيع جمع الشتات من خلال خلق عمل حقيقى واجب الانجاز يتناغم مع منظومة متابعة , لا ان يتفتق كل ذهنه عن الاستمرار فى اختراع العجلة و وضع جُل انجازاته فى تقديس دفتر الحضور و الانصراف و استرضاء المستوى الادارى الاعلى!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مع تحياتى:
دكتور/ حسين الصورى

ليست هناك تعليقات: