أبرزت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية قرار
الرئيس عبدالفتاح السيسي باختيار وزيرة التعاون الدولي السابقة فايزة أبو
النجا لتكون مستشارة للامن القومي للرئيس.
وقالت الصحيفة في تقرير موسع نشرته اليوم الخميس إن السيسي اختار أبوالنجا، المعادية للولايات المتحدة الأمريكية، والتي وجهت منذ عامين اتهامات لجماعات أمريكية، بوصفها منظمات عميلة لمؤامرة أمريكية تستهدف إضعاف مصر.
وأضافت بقولها إن أبو النجا تسببت في أسوأ ازمة شهدتها العلاقات المصرية الأمريكية على مدار 35 عاماً، وأشارت إلى أن القضية أجبرت نجل وزير أمريكي على الاختباء بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة على مدار أسابيع خوفاً من الاعتقال.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن اختيار السيسي لأبو النجا كي تكون مستشارة للأمن القومي يبرز عدم اهتمام الرئيس المصري بالتحالف مع واشنطن، كما أنه يلقي بظلال من الشكوك المظلمة حول مستقبل منظمات المجتمع المدني في مصر.
وقال مايكل وحيد حنا، الباحث المصري الأمريكي في the Century Foundation التي تتخذ من نيويورك مقراً لها قوله إن اختيار فايزة أبو النجا لهذا المنصب يعتبر صفعة على وجه أمريكا وتأكيد على أن الحكومة المصرية لن تتوانى عن المواجهة العدوانية لمنظمات المجتمع المدني.
وقالت الصحيفة في تقرير موسع نشرته اليوم الخميس إن السيسي اختار أبوالنجا، المعادية للولايات المتحدة الأمريكية، والتي وجهت منذ عامين اتهامات لجماعات أمريكية، بوصفها منظمات عميلة لمؤامرة أمريكية تستهدف إضعاف مصر.
وأضافت بقولها إن أبو النجا تسببت في أسوأ ازمة شهدتها العلاقات المصرية الأمريكية على مدار 35 عاماً، وأشارت إلى أن القضية أجبرت نجل وزير أمريكي على الاختباء بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة على مدار أسابيع خوفاً من الاعتقال.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن اختيار السيسي لأبو النجا كي تكون مستشارة للأمن القومي يبرز عدم اهتمام الرئيس المصري بالتحالف مع واشنطن، كما أنه يلقي بظلال من الشكوك المظلمة حول مستقبل منظمات المجتمع المدني في مصر.
وقال مايكل وحيد حنا، الباحث المصري الأمريكي في the Century Foundation التي تتخذ من نيويورك مقراً لها قوله إن اختيار فايزة أبو النجا لهذا المنصب يعتبر صفعة على وجه أمريكا وتأكيد على أن الحكومة المصرية لن تتوانى عن المواجهة العدوانية لمنظمات المجتمع المدني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق