السبت، 1 نوفمبر 2014

مؤامرة جديدة : الارهاب و الفوضى يهددان البلاد... الجبهة السلفية تدعو الى ثورة " اسلامية " بمصر يوم 28 نوفمبر الجارى


تحت عنوان دعوة للثورة الاسلامية ، قالت صفحة" الجبهة السلفية بمصر" على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى " الفيسبوك":

فقد أسفر الباطل عن وجهه صريحا قبيحا ليقود حراكا علمانيا على الثورة يهدف لاستئصال الهوية وإقصاء الإسلام عقيدة وشريعة بعدما انحازت إلى الخائن لحى مستعارة وعمائم فاجرة؛ أولئك الذين جرموا الثورة وزعموا أن مبارك ولي أمر شرعي وأن الثورة ضده فتنة ثم كانوا أول من تربح منها قبل أن ينقلبوا عليها لينحازوا مرة أخرى إلى سيدهم الجديد عبد الفتاح السيسي، ليفوضوه فيقتل هو وجنوده الشباب المصري المسلم في كل شوارع مصر وميادينها ويتعرض للأعراض والحرائر ويعتقل عشرات الآلاف، ويمنع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ويسعى في خرابها وحرقها قبل أن يصادرها ويؤممها ويظهر في الأرض الفساد عملاً بسنة سلفه فرعون مصر التليد.

وبعد وقد اتضحت هذه الصورة:

أما آن للشباب المسلم أن يطلق انتفاضته ويعلن ثورته؟

أما آن لمن وعوا الدرس مبكراً وأدركوا المكر سافراً ولم يضعوا أيديهم يوماً، في يد حفنة الجنرالات المجرمة وهتفوا ضد حكم العسكر أن يسقطوا نظام العسكر لا بعض أفراده؟

أما آن لنفوس طبعت على العزة وجبلت على الإباء أن ترغم أنوف الذين أرادوا إذلالها وحاولوا كسر إرادتها؟

أما آن لمن شاركوا في كل مواطن وميادين الثورة أن ينتفضوا ليكملوا الثورة؟

أما آن لمن ثاروا ضد نظام مبارك المتصهين ونصروا المستضعفين في أحداث مسرح البالون وأسقطوا شفيق وتضامنوا مع ضباط 8 إبريل وطالبوا بتسليم السلطة للشعب في جمعة المطلب الواحد خلف القائد الموفق، وصنعوا احداث محمد محمود وتصدوا لبلطجة الداخلية، وتظاهروا من أجل عرض المصريات وضد كشوف العذرية وكانوا أبطال العباسية؛ أما آن لهم أن يحققوا رؤيتهم ويرفعوا رايتهم؟

أطلقوها إذن ثورة إسلامية؛ إسلامية اللحم والدم .. أطلقوها إذن نقية تنفي خبث العلمانية ..

أطلقوها فقد سقطت قداسة الدساتير والبرلمانات والوزارات والحكومات يوم أسقطوها هم بأنفسهم لما كادت أن تشبه الإسلامية ولو من بعيد ..

أطلقوها ثوره للهوية لا تبقي ولا تذر ترفع راية الشريعة لترجع الحق وتحقق القصاص لا أن تطالب به.

أطلقوها لتحقق عبودية الناس لله في الأرض فتقيم الشرائع كأصل للدساتير وأساس للقوانين ..

أطلقوها من أجل رفض الهيمنة الأمريكية والسيطرة الإسرائيلية والعجرفة الغربية؛ أولئك الذين يحتلون أرضنا ويسرقون مقدراتنا ويقسمون أمتنا ويقتلون شعوبنا ..

أطلقوها ضد نظام العمالة المأجورة والارتزاق الرخيص وكل منظمات الدولة العميقة الكامنة في الظلام هناك تحت العفن ..

أطلقوها لتنتزعوا بها حقوق الفقراء والمطحونين وتنحازوا للمهمشين وتعيدوا أموال الشعب التي يتصرف فيها حفنة السراق وعصابة المجلس والأربعين حرامي ..

أختتمت الجبهو دعوتها قائلة: موعدنا مع انتفاضة الشباب المسلم

بداية نزولنا يوم 28 نوفمبر 2014

اهدافنا: فرض الهوية ـ رفض الهيمنة ـ إسقاط حكم العسكر. - على حد قولهم -

ليست هناك تعليقات: