"الفبركة أسلوب حياة".. تنطبق هذه المقولة على منهج أعضاء جماعة الإخوان الإرهابيين في حياتهم؛ لتحقيق أهدافهم، من خلال تزييف الحقائق وإشعال الفتن بين المصريين، طالما سيصب ذلك في مصالحهم.
بعد أن أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي أمرا بإخلاء الشريط الحدودي برفح؛ لمكافحة الإرهاب، والحفاظ على أمن مصر القومي، خاصة بعد استشهاد العشرات من الجنود في سيناء، تسابق الإخوان في نشر الصور المفبركة عن "تعذيب الجيش المصري للمواطنين في سيناء"، فضلا عن الجوامع والمباني التي يتم هدمها.
تداولت صفحات الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لآثار تحطيم منزل في سيناء، لكننا بقليل من البحث نكتشف أن الصورة سبق نشرها في إحدى الصحف الفلسطينية منذ 10 سنوات تحت عنوان "الاحتلال ينسحب من مخيم رفح"، كما قاموا بنشر صورة أخرى لتفجير المنازل على أنه في سيناء، لكنها فى الأصل صورة تم نشرها في أحدى الصحف منذ 7 أشهر تحت عنوان إسرائيل تطالب الفلسطينيين بإخلاء منازلهم".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقوم بها الإخوان بفبركة الصور والحقائق، خاصة أن تاريخهم حافل بممارسة التزوير وتزييف الحقائق لإشعال الفتن والفرقة بين صفوف الشعب المصري.
وبالطبع لا يمكن لأحد أن ينسي حجم الصور المفبركة التي انتشرت وقت فض اعتصام "رابعة"، والتي كان أشهرها هو ما نشرته صفحة إخوانية من خلال صورة لشخص مقتول وكتبوا عليها من مذبحة رابعة اليوم، ونشرتها مرة أخرى، بعدها بدقائق، على أنها من مسجد مصطفى محمود، فضلا عن نشرهم لصورة أخرى مفبركة تعود إلى جنوب أفريقيا ونشرها على أنها أحدى مشاهد فض اعتصام رابعة.
وسبق وأن كشفت قناة "العربية الحدث"، فضيحة ارتكبها أعضاء جماعة الإخوان فى اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، بعرض فيديو يقوم فيه أعضاء الجماعة من المتظاهرين بصناعة وفبركة صور قتل للمتظاهرين، كما يقومون بكتابة لافتات باللغة الإنجليزية من أجل كسب تعاطف العالم، بنقل الصور بأنه يتم الاعتداء عليهم، من خلال تثبيت المشهد عند وضع معين "يظهر فيه أن شخص يسقط على الأرض والدماء تعلوه، ويشير بعلامات النصر بيده".
التحري عن الصور
ببساطة لكي تتحري صدق الصورة من عدمه ..... حمل الصورة , ادخل علي جوجل ... في الاعلي علي اليمين حتلاقي
كلمة صور اختارها .... حمل الصورة المراد الكشف عنها ..... جوجل يكشف لك اصل و فصل
الصورة و تاريخ وجودها علي النت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق