عنصرية متلازمة د.جيكل ومستر هايد الاسلامية و انتحار أفك ملحد و متشكك هشـام بكــــر
أخي المسلم المعتدل و صديقي الآخر..
بعض المتطرفون من المسلمين الذين يختارون ما يعجبهم من القرآن والسنة ويعتبرونه
صحيح الاسلام ويغضون الطرف عن باقي الأشياء التي لا تعجبهم ولكنها مذكورة أيضاً
كذلك في القرآن والسنة.
ان افعال بعض الفرق العنصرية
و المتطرفة من الذين يدعون انتماؤهم للدين
الاسلامي قديما و حديثا استخدموا الدين للسيطرة علي الناس و استعبادهم و اختاروا
من الدين ما يعجبهم و ان كانت الاحاديث الواردة فيه ضعيفة و مقطوعة الرواية او
نزلت احكامها في موقف معين ثم استنسخت باحكام اخري فالدين للاسلامي دين سماحة و
مودة و رحمة و ماكان رسوا الله محمد صلي الله عليه و سلم الا رحمة للعالمين ، و
اخرج الناس من اغلال العبودية التي كانوا يعيشونها من قبل في عصور الجاهلية و
الكفر و الالحاد و تعدد الالهة ، ان افعال تلك الفرق و الجماعات نفروا الناس من
الاسلام و الاديان كما فعلت السلطات الكنسية في العصور الوسطي .
انتحار ملحد و متشكك
الملحدون و المتشككين
يحاولون فعل نفس فعلة الجماعات الدينية المتطرفة التي اساءت للادبان بانكار كل شيء
و دونية من سواهم من البشر للمحاولة الي خلق تميز لهم عنهم و استعباد جديد أشد
سوءا من المتطرفين لكونهم ينصبون من انفسهم ألهة ، و لا يعلمون انهم بتخليهم عن
رحمة الله يسلمون انفسهم لضياع وجودي رهيب ينتهي بالانتحار الفعلي او جهنم الوجود
.
في مساء الثالث والعشرين من شهر
يوليو عام 1940م وجدت جثة "إسماعيل أدهم" طافية على مياه البحر المتوسط،
"وقد عثر البوليس في معطفه على كتاب منه إلى رئيس النيابة يخبره بأنه انتحر لزهده
في الحياة وكراهيته لها، وأنه يوصي بعدم دفن جثته في مقبرة المسلمين ويطلب إحراقها"
!! فمن هو إسماعيل هذا الذي آثر هذه النهاية المروعة ؟ !
يقول عنه صاحب الأعلام :
"إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم باشا أدهم: عارف بالرياضيات، له اشتغال
بالتاريخ، ولد بالإسكندرية وتعلم بها، ثم أحرز الدكتوراه في العلوم من جامعة موسكو
عام 1931، وعين مدرساً للرياضيات في جامعة سان بطرنسبرج، ثم انتقل إلى تركيا فكان مدرساً
للرياضيات في معهد أتاتورك ! بأنقرة ، وعاد إلى مصر سنة 1936 فنشر كتاباً وضعه في "الإلحاد"
وكتب في مجلاتها، أغرق نفسه بالإسكندرية منتحراً"
قلت: تأثر إسماعيل أدهم بالمد
الشيوعي الإلحادي بسبب إدمانه قراءة إنتاج القوم حتى علقت أفكارهم بعقله وتمكنت من
قلبه ؛ فألف إثر ذلك -كما سبق- رسالة سماها "لماذا أنا ملحد؟" ! جاء فيها:
قوله عن نفسه: "أسست جماعة لنشر الإلحاد بتركيا، وكانت لنا مطبوعات صغيرة أذكر
منها: ماهية الدين، وقصة تطور الدين ونشأته. وبعد هذا فكرنا في الاتصال بجمعية نشر
الإلحاد الأمريكية، وكانت نتيجة ذلك تحويل اسم جماعتنا إلى المجمع الشرقي لنشر الإلحاد" .
وقد رد على رسالته هذه: الدكتور
أحمد زكي أبو شادي برسالة عنوانها: "لماذا أنا مؤمن؟". ورد عليها: محمد فريد
وجدي بمقالة عنوانها "لماذا هو ملحد؟"
انتحر إسماعيل مظهر وله من العمر
تسعة وعشرون سنة؛ أي في ريعان شبابه، فكانت نهايته نهاية مأساوية لشاب مسلم موهوب،
قال عنه الأستاذ أحمد حسن الزيات : "كان شديد الذكاء.. واسع الثقافة"، وقال
عنه الأستاذ محمد عبد الغني حسن بأنه صاحب "ذهن متوقد لامع" كان الأول على
دفعته في البكالوريا، ثم حاز الدكتوراه وألّف مؤلفات كثيرة، ودرّس، وكان يحسن التحدث
بست لغات، كل هذا وهو في هذا العمر الصغير.. إلا أنه بعدها اختار الكفر على الإيمان
، وتدرج في مهاوي الضلال إلى أن وصل إلى آخر دركاته وهي الإلحاد -والعياذ بالله- لتكون
خاتمته في تكلم الجثة الطافية على مياه البحر آيةً لمن خلفه من شباب الإسلام النابهين
أن لا يفتروا بذكائهم ومواهبهم، فيخوضوا -لأجلها- ذات اليمين وذات الشمال واثقين -زعموا!-
من أنفسهم، معرضينها للفتن والإنسلاخ من الدين؛ إما بإدمانهم العكوف على كتب أهل الضلال
والحيرة والشك كشأن أدهم، أو بمصاحبتهم وألفتهم ومن يشككهم في دينهم ويهون عليهم الطعن
فيه أو التحير من بعض شرائعه، مجانبين في ذلك أهل الإيمان ساخرين من نصائحهم، لازمينهم
بالتحجر وضيق الأفق!، ومبتعدين رويداً رويداً عن الصراط المستقيم؛ خشية أن يقول قائلهم
-ولو بعد حين- : "لقد خضت البحر الخضم، وخليت أهل الإسلام وعلومهم، ودخلت في الذين
نهوني عنه، والآن فإن لم يتداركني ربي برحمته فالويل لي.."!
وإسماعيل أدهم مجرد أنموذج سقته
للإعتبار بحاله حيث ارتد على دبره بعدما جاءه الهدى واستبدل الذي هو أدنى بالذي هو
خير، وإلا فإن الأمثلة من تاريخنا القديم والحديث معلومة مشهورة .
فمن القديم مثلاً: ابن الراوندي
الملحد الذي انتهى حاله إلى أن ألف كتاباً سماه "الدامغ" يزعم أنه يدمغ به
القرآن !! دمغه الله. فهذا الرجل ذكر المؤرخون عنه أنه "كان في أول أمره حسن السيرة،
كثير الحياء، ثم انسلخ من ذلك" وذكروا -أيضاً- شيئاً من ذكائه وعقله، ولكن كما
قال الذهبي في ترجمته "لعن الله الذكاء بلا إيمان، ورضي الله عن البلادة من التقوى "!
والذي يهمنا من ترجمته هو قول
الذهبي عنه : "كان يلازم الرافضة والملاحدة، فإذا عوتب قال: إنما أريد أن أعرف
أقوالهم" !! فكان نهاية هذا التهاون في الجلوس مع المبتدعة والملحدين أن أصبح
واحدًا منهم، بل أجرأ على حرمات الله.
الخصائص النفسية والسمات الأخلاقية التي يتميز بها الماديون من بني
الإنسان ومن أهمها:
1- الانصراع تحت ضغط
الهوى والشهوة: {واتل عليهم نبأ الذي اتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشطان
فكان من الغاوين ....} الأعراف/175-176, وقد وصل الماديون إلى أبعد من هذا الحد في
اتباع الهوى والشهوة.
2- فعل الفاحشة والإصرار عليها: وهو أمر لازم لمن ينصرع تحت ضغط
شهواته, ويتخذ إلهه هواه, وهذا ما يجري مع الماديون الملحدون جيلا بعد جيل, قال
تعالى: {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا
وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ
أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} الأعراف/28.
3- النفور من ذكر الله تعالى: {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ
وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا
ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} الزمر/45.
4- الاستهزاء بالأنبياء والمرسلين.
5- الغرور بالقوة المادية.
6- البخل والعناد والمكابرة.
7- الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف.
8- التكبر والطغيان والكفر بالنعمة.
الرد على شبه ان القران كلام محمد صلى الله عليه
وسلم
أن لهجة التحدي في القرآن
الكريم في عدم قدرة الانسان عن ان يأتي بمثله تثبت بأنه بلا شك من عند الله تعالى, مبينا أنه
بالرغم من التحدي الموصول إلى عصرنا الحاضر, إلا ان المتشككين والماديين قديما
وحديثا لم يستطيعوا أن يواجهوه إلا بمعارضات شيطانية –كمحاولة مسيلمة الكذاب وغيره
تقليد القرآن– أو المعنادة والمكابرة التي هي من أهم صفات الماديين والملحدين.
يقول بعض الملحدين ان القران
ليس بكلام اله انما هو من عند محمد جاء به والفه ليصدقه الناس ويصدقون انه نبى ، الرد
اولا ان الكفر كله ملة واحدة فقد قال بهذه الشبهة من قبل كفار مكه ليناولا من
الاسلام ومن رسول الاسلام فقالوا كما جاء جاء فى سورة الفرقان (إفك افتراه واعانه عليه قوم
اخرون )وقال ايضا (اساطير الاولين اكتتبها فهى تملى عليه بكرة واصيلا وقالوا
ايضا ان الذى علم محمد القران هو بشر وليس باله يقول تعالى (يعلمه بشر وقالوا ايضا
انه قول ساحر او كاهن وكان ما يسعون وراءه هو انكار ان القران بوحى من عندالله
تعالى خالقهم فحاولوا كل المحاولات للنيلا من القران وقد صار الملحدون فى هذه
الاونه على نهج سابقهيهم رغم ان القران الكريم قثد رد على سابقيهم ومازال الرد
موجود الى قيام الساتعه فلو كان من عند بشر فأن البشر يعلم ان هناك من هو اعلم منه
وافصح منه فلو كان من عند بيشر ما تحدى به احد لانه يعلم انهناك من يستطيع الاتيتان
بمثل ما اتى به البشر اما ان يتحدى الانس والجن الى قيام الساعه هل يصدق انه كلام
للبشر ثم ان النبى صلى الله عليه وسلم كان اميا كيف لامى لا يعرف القراه والكتابه
ان يؤلف كتابا عجزالجدميع على ان يأتوا بمثله كيف لبشر ان يؤلف كتابا هو
افصح الكتب على الاطلاق ولو انه كان مت تأليفه فلماذا لم يفخر وينسبه لنفسه ان
المؤلف لا يؤلف الكتا ب الا ليعلم الجميع ان مؤلفه فلان فلو كان القران من تأليف
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما تزعمون لقال ذلك وتباهى به
ان الملحدين والكفار من
قبلهم بذلفوا اقصى ما فى جهدهم كى يثبتوا ان القران وحى بشرى وليس من عند الله.
اقول لهم ان محمد كان اميا ولذلك يستعين بعدد
من اصحابه لكتابة ما ينزل عليه من الوحى ولو كان يستطيع القراه والكتاب ما احتاج
الى كتاب الوحى كى يكتبوا له القران واياته ثم اوجه سؤال الى هذا الملحد كيف
لامى لم يقرا فى كتب التاريخ او المدونات مثلا ان ان يتتطلع على كتب الديانات
الاخرى كيف ومتى حدث ذلك انما ما تقومون به يابها الملحدون خرفات لا سند لها ولا
دليل عليها انما هى من الاباطيل لقد حكى القران العديد من قصص اهل الكتاب ان
محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن له صلة قط باحداث اليهود ولم يعرف عنهم معلومات كيف
يعلمها وهو الذى لا صلة له بهم فمن اين انتى بقصصهم الوراده فى القران ان كنتم
تزعمون انه من وحى البشر فمن الذى اخبر محمد بهذه الاحداث وهو لا يعلمها وكذلك
الحال بالنسبه للنصارى تعالوا بننا نظر الى التوراه والانجيل نجدهم يتفقون
فى مبدا واحد الا وهو توحيد الله سبحانه وتعالى واخلاص العباده له تعالوا ننظر الى
القران نجده يدعوا الى ذلك الهدف اذا فالمصدر واحد فلو كان القران ليس من عند الله
ما دعى الى ذلك فالقران الكريم هدفه هو الايمان باله واحد خالق وان الكون
يجرى بامره فهو الذى مقاليد الامور وعندما قلت له ذلك قال لى ان القران يعارض
التورتة والاانجيل قلت له انما يعارض معتقدات اهل الكتاب الباطلة التى زيفوها فى
كتبهم فلا تجد كتابا يتحدث عن النصرانيه الا ووجد كتاب اخر يناقضه اذا فهو محرف
وكذلك بالنسبه للتوراه اما النسخ الاصليه فهدفها ايضا هو اخلاص الربوبييه لله وحده
ثم اان القران اشتمل على حقائق علميه وحقائق لها علاقه بالمستقبل (الم غلبت الروم
)كيف لبشر ان يعلم هذا الحخدث (وقال تعالى ((وقلنا من بعده لبنى اسرئيل اسكنوا
الارض فإذا جاء وعد الاخره جئنا بكم لفيفا)هذه الايه الكريمه نبات بإن اليهود
سيتجمعون من كل بقاع العالم الى فلسطين انظر الان تجدهم يتجمعون كذلك هل يوجد بشر
يستطيع ان يتنبأ بامرؤ منذ اكثر من اربعه عشرقرن كلا وزالله انظر الى الحقائق
العلميه الثابته بالقران الكريم والتنى لم يكتشفها العلم الحديث الا منذ زمن قليل
وعلى سبيلا المثال لا على سبيل الحصر مراحل تكوين الجنين فى بطن امه والنتى كانت
سببا فى اسلام العالم الكبير اكبر طبيب بعلم الجنه بالعالم الذى ترجمت مؤلفاته الى
25لغه تدرس الان بكليات الطب بالعالم هل لبشر يستطيعه ان يعلم ذلك وحقائق اخرى حول
الارض والشمس وحركتها والرياح والامطار فمن الذى انبا محمد بذلك الان اقول لمحد لى
الشواهد تدل على انه وحى بشرى جاء بها بشر امى انك عندما تقرا القران وتتدبر
معانيه لا يستطيع قلبك الا ان تقول لا اله الا الله محمد رسول الله وتقسم انه ليس
بكلام بشبر فسبحان الله يقول بعض المستشرقين ان القران لم يمكن ان يكون كلام بشر
وصدق الله اذ يقول (سنريهم ءاياتنا فى الافاق )يقول علماء المسلمين ان اعظم مدح
للقران الكريم جاء بلسان رجلا كافر وهو الوليد بن المغيره عندما قال عنه (ان له
لحلاوه وان عليه لطلاوه وانا اعلاه لمثمر وانا اسفله لمغدق وانه يعلوا ولا يعلى
عليه )هذا هو العربى الفصيح فقد كان الوليد من فصحاء قومه يقول عن القران وانه
يعلوا ولا يعلى عليه لو تاملت معنى كلمة يعلوا لعلمت ان هناك من يرفع مكانته وهو الله
سببحانه وتعالى ثم اقول فى النهايه لو كان كلام بشر لاستطاع المستشرقين ان يحرفوا
فيه لان صانعه كما يزعمون وهو رسول الله قد مات فمن تو كل بحمايته اذا من التحريف
اقول ان الذى توكل بحمياته هو من انزله على نبيه وهو الله رب العالمين (انا نحن
نزلنا الذكرى وانا له لحافظون بعد قولي هذا اقول للملحد انت تعلم علم اليقين
ان القران كلام الله سبحانه وتعالى وليس من تأليف خير الانام محمد صلى الله عليه
وسلم ولكن انت تحاول تشكيك المسلمين فى دينهم وقرانهم ولكن ويمكرون ويمكر الله
والله خير الماكرين اقول لك ان المسلمين واثقين من شريعتهم واثقين من دينهم يعلمون
انهم على الحق المبين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق