الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

هل السلفيين خلف جرائم تنظيم داعش و باقي الارهابيين في مصر ؟ هشــــــــام بكـــــــــر

تواتر الأخبار و الوقائع  علي مدار الوقت عقب سقوط الأخوان  يجعل السؤال يبزغ بقوة و أجابته متروكة للقراء رغم انها حاضرة بقوة و لا تحيد عنها العين أبدا .

كشف مصدر، بقطاع الأمن الوطني، أن أجهزة الأمن رصدت، اتصالات بين عناصر من "داعش"، وشخصيات سلفية معروفة، لـ"تجنيد" شباب السلفيين، خاصة من حركة "حازمون" في التنظيم .

وقال المصدر الأمني ": " إن أجهزة الأمن رصدت اتصالات بين عناصر تنظيم داعش في سوريا، مع شخصيات سلفية، لإقناعها بتجنيد عدد من شباب السلفيين، خاصة أعضاء حركة حازمون".

وأشار المصدر إلى أن التنظيم حاول استقطاب هؤلاء الشباب، وإرسالهم للقتال في سوريا والتدريب على استخدام السلاح. مضيفًا: " حازمون لم يقتصر نشاطها على مساندة جماعة الإخوان في الاعتصامات امام المحكمة الدستورية ومجلس الدولة ابان حكم الرئيس الإخواني محمد مرسي، بل امتد إلى التورط في إرسال أسلحة إلى سوريا للمقاتلين هناك".

وأوضح المصدر أن أجهزة الأمن المعنية، رصدت كل الاتصالات الجارية، وراقبتها وجار القبض على مرتكبيها بعد إخطار النيابة العامة.

وفد فجرت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول، مع المتهمين أعضاء خلية 30 يونيو الذين خططوا لقصف ميدان التحرير بالصواريخ، وتفجير مبنى ماسبيرو، ومقر مدينة الإنتاج الإعلامى، أن عناصر الخلية استخدمت أحد مقرارت حزب النور السلفى بمنطقة أبو رواش التابعة لمحافظة الجيزة فى تخزين الأسلحة والمتفجرات.

وتضمنت التحقيقات أن المتهمين أعضاء الخلية الإرهابية اتخذوا العديد من المقرات ما بين مخازن ووحدات سكنية بمناطق مختلفة، واستخدموها فى تخزين الأسلحة والذخائر، والمتفجرات، ومن بين تلك المقرات أحد مقرات حزب النور بمنطقة أبو رواش ومخزن بذات المنطقة خصص لتخزين المواد المتفجرة.

وفي وقت سابق و عقب سقوط الأخوان أعتادت القيادات السلفية أن  تلتقى باستمرار مع مسئولين أمريكيين فى القاهرة خلال زياراتهم، أو بحضور المناسبات فى السفارة الأمريكية.

وعلي الرغم أن تلك الجهات السلفية التى يعتبر عدد منها أن أمريكا «الشيطان الأعظم» فى المنطقة  ، فقد توجه وفد من قيادات حزب النور السلفى إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى جولة سياسية تشمل لقاءات مع مسئولين أمريكيين، وممثلين عن الجالية المصرية.

وقد صرح السفير ناجى الغطريفى، مساعد وزير الخارجية الأسبق،أن جدول زيارة قيادات حزب النور قد أمتد إلى لقاء مسئولين فى «الخارجية» الأمريكية لعرض وجهة نظرهم الجديدة، وسبق للولايات المتحدة أن دعت وفوداً من التيار الإسلامى لزيارتها وعلى رأسهم جماعة الإخوان.

كما صرحت أستاذة العلوم السياسية نورهان الشيخ، إن السلفيين يريدون التفاوض مع المسئولين الأمريكيين لعرض أنفسهم كبديل لجماعة الإخوان التى خسرت الولايات المتحدة الرهان عليها رغم دعم سياساتها فى مصر.

أضافت «الشيخ» أن السلفيين يرون أنفسهم الآن بديلاً للإخوان داخلياً وخارجياً، ويسعون للوصول إلى السلطة والاتجاه إلى دعم الخارج .

وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي و تناقلت وكالات الانباء كلمة رئيسة الأرجنتين "كريستينا فرنانديز دي كيرشنر" في مجلس الأمن التي فجرت قنبلة خلال الجلسة ، إثر ازاحتها النقاب عن الكثير من التناقضات الدولية، حيث وضعت النقاط على الحروف في من يدعم الارهاب، فيما عمدت بعض المحطات الفضائية الى وقف بث خطبتها وإلغاء الترجمة ، و قد وضح في تلك اكلمة السياسة الامريكية في اعتيادها استخدام العناصر الدينية المتشددة في ضرب  البلاد و تقسيمها .

وفي کلمة الرئیسة "کریستینا فرناندیز دی کیرشنر" هاجمت القرار الأممي وسیاسات أمریکا حیال "الإرهاب" وقضایا الشرق الأوسط، وتضمنت تساؤلات عدة كان من بينها:

- اصدرتم قرار محاربة القاعدة بعد أحداث 11 سبتمبر واستبیحت بلاد وقتل أهلها تحت هذا العذر مثل العراق و أفغانستان. ومازالت هاتان الدولتان تعانیان من الإرهاب بالدرجة الأولى.
 - رحبتم بالربیع العربي ودعمتموه في تونس ومصر ولیبیا وغیرها، وأوصلتم الإسلام المتشدد للحکم في هذه البلدان بقراراتکم ومبارکتکم. ومازالت شعوب تلك الدول تعاني من وصول المتشددین الإسلامیين إلى الحکم والعبث بحریات المواطنین هناك.
 - اتضح من خلال القصف على غزة فداحة الکارثة التي ارتکبتها "إسرائيل" وموت العدید من الضحایا الفلسطینیین بینما اهتممتم بالصواریخ التي سقطت عليها والتي لم تؤثر أو تحدث خسائر في "إسرائيل".
- الیوم نجتمع هنا لإصدار قرار دولي حول تجریم "داعش" ومحاربتها، وداعش مدعومة من قبل دول معروفة أنتم تعرفونها أکثر من غیرکم، وهي حلیفة لدول کبرى أعضاء في مجلس الأمن.
وعندما استطردت الرئیسة الأرجنتینیة بالحدیث على هذا الحال، تم فجأة، إلغاء ترجمة الکلمة، کما قطعت وسائل الإعلام التي کانت تقوم بنقل الجلسة مباشرة.

و الآن لن اجيب عن السؤال المطروح في المقال لثقتي في عدم بلاهة القاريء وأترك تقرير الأجابة له ، و أقرر أنا انني ما عدت أصدق ان أمريكا تحارب ارهاب داعش و لا السلفيين في عداء مع الاخوان و الارهاب .

ليست هناك تعليقات: