الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

بالصور نفضح ونرد علي فاطمة ناعوت .. فضل ذبح أضحية العيد و غرور و تكبر خطوات الشيطان ... هشــام بكــــر


كتبت “ناعوت”، في تدوينة لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تحت عنوان “كل مذبحة وأنتم بخير”: “بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها كل عام وهو يبتسم”.

وأضافت: “مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، ورغم أن الكابوس مرّ بسلام على الرجل الصالح وولده وآله، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتُنحر أعناقها وتُهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنًا لهذا الكابوس القدسي، رغم أن اسمها وفصيلها في شجرة الكائنات لم يُحدد على نحو التخصيص في النص، فعبارة ذبح عظيم لا تعني بالضرورة خروفًا ولا نعجة ولا جديًا ولا عنزة”.

قبل البدء بالرد على فاطمة ناعوت بالآدلة الشرعية و العقلية و الصور التي تفضح الهوي و الغرض و النفاق في تصريحاتها ،   فإننا لا بد أن نناقش قضية أساسية وهي علاقة الإنسان بالحيوان، وبعدها نستطيع أن نناقش مسألة الأضاحي .

الله سخر لنا ما في الكون ومنها الحيوانات، قلت: إن ما ذكرته هو عين الصواب ومن التسخير أن الله جعل الأغنام طعاما للإنسان أليس كذلك؟ قال: بلي، قلت إذا نحن متفقون على أنها تذبح من أجل الطعام و الدفيء.

وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ

[النحل: 5]

ويتحجج البعض انه لا  ينبغي أن لا تذبح أمام الأطفال، أرد : دعنا نناقش هذه المسألة، قبل الذبح ينبغي أن نعلم طفلنا أن ذبح الأضحية ليس عبثا أو لعبا وإنما لهدف اجتماعي تكافلي، فنحن نقول له إن هذا الخروف بعد ذبحه سيقسم لثلاثة أثلاث، الثلث الأول هو طعام لنا والثاني يعطى للجيران والثالث نتصدق به على الفقراء، فالأضحية عبارة عن مشروع اجتماعي تكافلي لإغناء المجتمع وتحقيق الترابط الأسري والمجتمعي، وهذا معنى عظيم لو فهمه الطفل قبل أن يشاهد لحظة الذبح، وكذلك أن نعلمه أن الإسلام أمر بالذبح من الرقبة ليكون اللحم صحيا وذلك لإخراج أكبر كمية من الدم، وفي هذا إعجاز علمي عظيم لأن النتائج تختلف عن الذبح بالصعق أو الخنق، ثم نذكر له قصة سيدنا إبراهيم مع ابنه إسماعيل عليهما السلام وكيف أن الله أنزل الكبش بديلا عن ذبح الطفل، فيتعلق الطفل بالله أكثر ويشعر بأن الله يحب الأطفال لأنه أنقذه من الذبح، وأخيرا نعلمه أن نبينا يحب الحيوانات وقد أمرنا بالرفق بها عند ذبحها وذلك بتقديم الماء للأضحية قبل ذبحها، وإراحتها وأخذها برفق وعدم سحبها بقوة، وأن نحد السكين ونخفيها عن عينها عند ذبحها ثم نستقبل القبلة ونقول بسم الله لتكون حلالا، فيتعلم الطفل معاني كثيرة منها الرفق بالحيوان وبركة طعام الحلال وحب المساكين وإكرام الجار وبر الوالدين، وكل ذلك نفعله قبل الذبح ليتهيأ الطفل له.

ويقول بعض المحتجين  : أعرف طفلا لا يأكل اللحم بعدما رأى الذبح، أرد: كلامك هذا ينطبق على حالة أو حالتين ولكن لا نستطيع أن نعمم على كل الأطفال، ثم إن هذا الطفل قد يكون غير مهيأ لرؤية مشهد الذبح أو كانت عملية الذبح عنيفة أمامه ولكن لا نستطيع أن نلغي نسكا شرعيا من أجل ردة فعل طفل أو طفلين، أما ذكرهم بأن مشاهدة ذبح الأضحية تخرج لنا متطرفا أو إرهابيا فكلامهم هذا غير صحيح، لأن مشاهدة عملية الذبح للأضحية لا تتجاوز ساعة ولها قصة ومعنى فلا تخرج لنا إرهابيا يستمتع بقطع رؤوس الناس، ولا يوجد بحث علمي واحد يقول ما تتخيله، وكنت أتوقع أنك يقولوا إن ما ينشر بالإعلام أو ما يبث في أفلام الكارتون والمسلسلات يساهم في تحويل الطفل لمشروع عنف!! فهل يريدون أن يلغوا نسكا وعبادة لا تتجاوز ساعة في السنة ويسكتون  عما يبث من تطرف وعنف في الإعلام 24 ساعة؟!

المهم أن يعرفوا قصة الذبح

الأضحية في العيد على الإرث الحق والدين القيم، ملة الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام، ودين الخليل محمد

وعيد الأضحى يربطنا بهذين الخليلين النبيين العظيمين عليهما الصلاة والسلام، لما شرع الله لكم في هذا اليوم من القربات والطاعات، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال :

قال أصحاب رسول الله :

ما هذه الأضاحي يا رسول الله؟ قال :

((سنة أبيكم إبراهيم))

قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال :

((بكل شعرة حسنة))

رواه ابن ماجه

وذلك أن الله أمر إبراهيم عليه الصلاة والسلام بذبح ولده إسماعيل عليه السلام قرباناً إلى الله، فبادر إلى ذبحه مسارعاً، واستسلم إسماعيل صابراً، فلما تمَّ مرادُ الله تعالى بابتلاء خليله إبراهيم عليه السلام، وتأكد عزمه، وشرع في ذبح ابنه، فلم يبق إلا اللحم والدم، فداه الله بذبح عظيم، فعَلِم الله عِلم وجود أن خلة إبراهيم ومحبته لربه لا يزاحمها محبة شيء، والأضحية والقرابين في منى تذكير بهذا العمل الجليل الذي كان من إبراهيم عليه الصلاة والسلام.

ذكريات و مشاهدات

ألا يتذكر هؤلاء عندما كنا صغارا كنا نسعد بيوم العيد وخروف العيد ونساهم مع أهلنا في توزيع اللحم على الفقراء وما زالت قلوبنا رحيمة فهل نسوا ذلك؟ انهم يحتجون: وإذا تعرض الطفل لصدمة نفسية عند ذبح الأضحية؟ قلت له: يا أخي أنا أعرف أطفالا يخافون من ركوب المصعد الكهربائي لأنه توقف بهم يوما ما، فهل نمنع كل المصاعد الكهربائية بالعالم أم نعالج الطفل؟

ولماذا لا نمنع مشاهدة الأطفال من صيد السمك أو الطيور كذلك وهم يشاهدون الدم يخرج منها؟ أنا أطفالي أن الخروف سيكون سعيدا عند ذبحه لأنه حقق الهدف الذي خلقه الله من أجله وهو أن يكون طعاما للإنسان و ان كان في البيت  طفل يرفض مشاهدة الذبح أو رؤيته فلا نجبره على المشاهدة، فالمهم أن يعرف قصة الذبح والهدف منه لأن هذا من أفضل الأعمال التي أمرنا الله بها في يوم العيد (إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر )

قال الله تعالى :

وَأَنَّ هَـٰذَا صِرٰطِي مُسْتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون

[الأنعام:153]

أن غرور البعض في عدم اتباه اوامر الله و اغفالهم حكمته فيها يذكرني بغرور و تكبر ابليس فمنذ خلق الله آدم وأمر الملائكة بالسجود له فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وهناك عداوة بين إبليس وآدم ومن بعده ذريته وكل سور القرآن الكريم لم تخلو من ذكر الشيطان وعداوته للإنسان منذ بدء الخليقة وخلاصة القصص فى القرآن هى صراع بين الإنسان والشيطان المغرور الذي أبي أستكبر عن حكمة الله سبحانه و تعالي عن تكريم الله عن سائر مخلوقاته حتي الملائكة و لم ينصاع الي أمر الله بالسجود لسيدنا آدم و أتبعه بعض البشر في التكبر و عدم الانصياع لأمر الله ، بحجج مختلفة .

قال تعالى :

(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ , قُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ,فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ , فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)

[البقرة: 34 :37]

(قَالَ يَا إِبلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ * قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ)

[الحجر 32 :33]

و كما لم نتبع خطوات السيطان في مخالفة أوامر الله بحجج مختلفة لن نتبع خطوات فاطمة ناعوت في مخالفة أمر الله في ذبح الأضحية تحت أي حجة .

و أخيرا لنوضح نفاق و الغرض و الهوي في تصريحات فاطمة ناعوت نهدي لها خبر و صور

الخبر بالصور: فاطمة ناعوت تأكل كوارع وممبار في هولندا

منشور في وسائل الاعلام  بتاريخ 11 / 2 / 2014

على الرغم من تواجدها بهولندا، لحضور مهرجان «في حب مصر»، الذي تقيمه الجالية المصرية بامستردام، إلا أن الكاتبة الصحفية والشاعرة المصرية فاطمة ناعوت حرصت على أن تتناول وجبات مصرية بأحد المطاعم هناك.

فاطمة نشرت مجموعة صور لها –على حسابها الخاص على موقع «الفيس بوك»- وهي تتناول هذه الوجبات بسعادة شديدة، وعلقت على الصور بقولها: «كوارع وممبار وفتة وبط وملوخية وقلقاس في مطعم افرام ووترلو بلان بأمستردام».

الكاتبة الصحفية أشارت إلى أن هذا المطعم مملوك لمصريين، وأنهم قدموا هذه الأطعمة المصرية تحية منهم لها وللفنان سمير الأسكندراني، الذي كان متواجدا معها، حيث أن المطعم يقدم وجبات أرجينتينية بالأساس

الصور بالهنا لحم ذبح الاضحيات يا فاطمة


ليست هناك تعليقات: