وخلال سهرة طويلة داخل ذلك الملهى انغمس الأمير الشاب في العديد من الملاطفات
مع عدد من رواد الملهى، استتبعت اختفاءه من أمام عشيقه الجديد عدة مرات قبل أن يعبر
مايكل هيرد عن غضبه بشكل عصبي، بينما كان تميم قد شرع في الدخول في علاقة متعددة لحظية
مع عدد من الموجودين ليتطور الأمر إلى شجار، دفع إليه الجميع بعد أن تورط الأمير الشاب
في ممارسة متعددة مع عدد من رواد الملهى وكان مايكل هيرد يريد أن يحافظ على عشيقه الجديد
خاصًا به طمعًا في مزيد من المال .
وإزداد شجار الشواذ مما دفع إدارة الملهى إلى استدعاء الشرطة، بعد أن
تصارع مايكل هيرد مع عدد من الرواد لتصل الشرطة الإنجليزية وتلقي القبض على الجميع
بمن فيهم الأمير الذي كان في حالة إعياء شديد لتضطر الشرطة لإخلاء سبيله بعد تدخل السفارة
القطرية
و دعا القرضاوي- آنذاك- إلى رجم الأمير القطري تميم حتى الموت- حسبما تنص الشريعة- وما تم نقله عن الأئمة الكبار مالك والشافعي وإسحاق".
و عبر القرضاوي عن استيائه إزاء مساندة عمدة لندن كين ليفينجستون للأمير تميم وعدم السماح بإدانة أمير قطرالحالي، وظهر ذلك في تعليق لصحيفة الجارديان بتاريخ 4 أغسطس 2005.
وعلق القرضاوي على دعم عمدة لندن
للأمير قائلًا " نحن نشعر بالدهشة أن عمدة ليفينجستون لا يزال مؤيدا
للجريمة "، ويذكر أن قصة الجزيرة كانت مبنية على تقرير جاء على موقع" Islam
Online.net" – الذي كان يديره القرضاوي- وذكرت الجزيرة أن ولي العهد
بفعلته يضع حريته وحياته في خطر، وبعض العلماء في تقارير الجزيرة و" Islam
online.net" أيدوا أيضا إعدام الأمير، تأكيدا لحديث النبي محمد، صلي الله
عليه وسلم، " قال أبو بكر رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم (حد
اللائط هو القتل بالسيف ثم يحرق بالنار لبشاعة جريمته"."
وفتوى القرضاوي كانت برجم الأمير حتى الموت، وهي عقوبة تفوق بكثير العقوبة الحالية للشذوذ الجنسي في قطر، والتي تبلغ من 5 إلى 10 سنوات في السجن ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق