مكتب الأمن القومى الأمريكى يعلن: تشديد الإجراءات الأمنية على المبانى الفيدرالية تخوفا من استهدافها.. جيه جونسون: إعلان حالة الاستنفار يأتى عقب الهجوم المسلح على البرلمان الكندى
أعلن رئيس مكتب الأمن القومى الأمريكى "جيه جونسون" تشديد الإجراءات
الأمنية على المبانى الفيدرالية فى العاصمة واشنطن والمدن الأمريكية الكبرى الأخرى،
وذلك لتفادى أى هجمات إرهابية كاقتحام مبنى البرلمان الكندى الذى حدث الأسبوع الماضى
فى ولاية "أوتاوا" الكندية. نشرت وكالة
NBC
الإخبارية تصريحات على لسان "جونسون"
وقال فيها بأن الأحداث العالمية الحالية تستقضى حالة من اليقظة والإجراءات الوقائية
لحماية المبانى الحكومية الأمريكية، دون تحديد درجة الإجراءات أو المبانى التى ستتعرض
لحماية من قبل مكتب الأمن القومى. وأضاف "جونسون" بأن الإجراءات تعتبر ردا
على أى تهديدات إرهابية، محددا بأن الهجوم على مبنى البرلمان الكندى فى ولاية
"أوتاوا" سبب فى ظهور قرار مكتب الأمن القومى لتجنب أى عمليات إرهابية فى
المستقبل. وقام المواطن الكندى "مايكل زهاف بيبو" باقتحام مبنى البرلمان
الكندى الأسبوع الماضى بولاية "أوتاوا" بعد قتله جندى كندى قبل أن ترديه
رصاصات الأمن الكندى قتيلا، وقد حددت التحقيقات أن أسباب الهجوم سياسية وأيديولوجية،
ليخلف مواطنه "مارتن رولو" الذى قام بدهس جنديين كنديين فى ولاية "كيبيك"
الكندية بداية الشهر الجارى لأسباب أيديولوجية بسبب تطرفه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق