العملية أسفرت عن مقتل
وإصابة 40 إرهابي والقبض على 21 إرهابي خطير .... العملية شاركت فها المخابرات والصاعقة
والدبابات والعمليات الخاصة ونفذها أكثر من 150 مقاتل مصرى ..... تم الإستعداد للعملية
ومراقبة أوكار الإرهابيين لمدة تزيد عن شهر متواصل ... تم تنفيذ عملية خداع وتمويه
تكتيكى لمفاجاة العناصر الإرهابية
استهدفت قوات الجيش
مدعومة بعناصر من الصاعقة والعمليات الخاصة، عناصر تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي
في سيناء، ما أدى إلى مقتل 18 إرهابيا وإصابة 22 آخرين، فيما ألقي القبض على 21 من
عناصر التنظيم.
وقال مصدر أمني رفيع
المستوى بشمال سيناء إن "أجهزة المخابرات المصرية وضعت خلية منطقة العجرة برفح
تحت رقابة مشددة منذ أكثر من شهر وجمعت كافة المعلومات عنها التي أكدت أنها أخطر الخلايا
الإرهابية التابعة لتنظيم "أنصار بيت المقدس" على الإطلاق، وأنها متورطة
في قطع الرؤوس وقتل المواطنين وتدمير منازلهم وشن عدة عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة،
إضافة إلى التشابه الكبير بينها وتنظيم داعش".
وأكد المصدر أن أجهزة
المخابرات كشفت أن تلك الخلية يفوق عدد عناصرها الـ100 عنصر، وفي الساعات الأولى من
صباح يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع تقوم تلك الخلية بتدريب عناصرها على الأحمال
البدنية وحمل واستخدام الأسلحة الثقيلة وتنشر عملائها على أطراف قرية "العجرة"
للإبلاغ عن أي تقدم لقوات الجيش تجاهها للاختفاء بسرعة داخل بؤرهم.
وكشف المصدر أن قيادة
الجيش الثاني بعد تعرفها على كافة المعلومات والتفاصيل التي تتعلق بتلك الخلية بدأت
تنفيذ خطتها والتي قامت على خروج حملتين للجيش فجر أمس
الأولى اتجهت لإحدى
البؤر جنوب رفح بالقرب من قرية نجع شبانة، والثانية لجنوب الشيخ زويد، بهدف التمويه
على خلية العجرة .
في الوقت الذي كانت
تتحرك فيه مجموعات من الصاعقة والعمليات الخاصة في سرية تامة لتطويق القرية وإغلاق
منافذها وطرقها كافة، وانطلقت الحملة الأساسية وتضم ما يقرب من 150 مجندًا ومجموعة
من المجنزرات العسكرية والدبابات والأسلحة الثقيلة في اتجاه العجرة.
وتابع المصدر أن
"عملاء تنظيم أنصار بيت المقدس سارعوا بإبلاغ خلية العجرة بتقدم قوة من الجيش
في اتجاههم فعلى الفور جلبت عناصر الخلية سيارة بي أم دبليو مفخخة بكميات كبيرة من
المتفجرات، ووضعوها على أحد جانبي الطريق لتفجيرها عن بعد وقت مرور القوات واختاروا
هذه النوعية من السيارات الفارهة حتى تصرف الانتباه عن كونها مفخخة، مضيفًا أن القوات
نجت من هذا الفخ بعد أن شكت في السيارة وأطلقت النيران عليها حتى دمرتها".
وقال المصدر إن
"عناصر الخلية علموا بفشل مخططهم فاستقلوا ما يقرب من 10 سيارات وأكثر من 20 دراجة
بخارية للهرب من العجرة ولكن بعد فوات الأوان
حيث وصل لهم رجال القوات
المسلحة البواسل في الوقت المناسب، كما أن بعض عناصر التنظيم تفاجئوا بإغلاق جميع منافذ
القرية وبدأت الاشتباكات واستخدمت القوات الدبابات والأسلحة الثقيلة، حتى سقط 40 عنصرًا
ما بين قتيل ومصاب وألقي القبض على 21 آخرين بينما تمكن عدد منهم من الهرب، وتبين بعد
ذلك أن من بين المقتولين سعيد فريج أمير الخلية وشقيق مؤسس تنظيم أنصار بيت المقدس
توفيق فريج الملقب بأبو عبد الله".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق