الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

وزيرة الداخلية البريطانية خطر الإرهاب يهدد المملكة المتحدة سواء في الخارج أو في بريطانيا نفسها بعد انضمام طفلة بريطانية مفقودة عمرها 15 عام الي داعش




تقيم أسرة الفتاة يسرى حسين صومالية الأصل في بريستول لسنوات عديدة. وقد لجأ والداها إلى الشرطة المحلية يوم الأربعاء الماضي بشأن فقدان ابنتهما.


إذ ذهبت يسرى صباحا إلى مدرستها، لكنها لم تعد إلى المنزل.


ولم تستبعد الشرطة البريطانية إمكانية انتقال الفتاة البالغة من العمر 15 عاما إلى سورية للانضمام إلى صفوف مسلحي "الدولة الإسلامية".


ووفقا لمعلومات الشرطة فقد سافرت الفتاة من البلاد إلى تركيا، من حيث ستحاول الانتقال إلى الأراضي السورية.


وقالت مساعدة رئيس الشرطة في مقاطعتي افون وسومرست لويزا رولف: "هناك أدلة تشير إلى أنها وقعت تحت تأثير الإسلاميين المتطرفين، لكن مهمتنا الرئيسية حاليا تكمن في العثور عليها وحمايتها قبل عبورها للحدود السورية".


وأفادت الأنباء في وقت سابق أن وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي تعهدت باتخاذ تدابير جديدة لمكافحة التطرف، وخاصة عقوبة المتورطين في التطرف، كما ستضطر المؤسسات الحكومية، مثل المجالس المحلية والمدارس إلى اتخاذ إجراءات لمكافحة التطرف.


واعترفت وزيرة الداخلية البريطانية بأن خطر الإرهاب يهدد المملكة المتحدة سواء في الخارج أو في بريطانيا نفسها.

 

ليست هناك تعليقات: