نصاب
و تاجر دين اقنع مجموعة ناس انّه " نبي
" أنشأ جماعة وأسمّاها
" معبد
الشعب " والناس صدّقوه واتبعه عدد كبير جدا , الناس حاولت أن تقنع اتباعه ان الرجل دجّال ولكن بدون فايدة , الناس يقولون لهم أنه كذاب وليس له علاقةه بالله ولكن دون فائدة ..
في
يوم من الايام سنة 1978 الرجل جمّع اتباعه في قرية صغيّرة وقال لهم كلّهم يحضروا أولادهم
الصغار معهم وقالّ لهم هذا سم اشربوه جميعكم و ابدأوا باطفالكم الاول ... مات
الأطفال الصغار الاول ثم تجرع الكبار السم ومات في في تلك الفاجعة 920 ضحية ..
اسم
الحادثة
Jonestown
Massacre
معلومات
اكثر
جونز
تاون أو مدينة جونز : هو الاسم العامي لمشروع معبد الشعوب الزراعية، مجموعة دولية كانت
في الشمال الغربي لجيانا تكونت بواسطة طائفة دينية من الامريكين من اعضاء المعبد بقيادة
جيم جونز. أصبحت تلك المجموعة سيئة السمعة عالمياً في 18 نوفمبر1978 إثر وفاة 913شخص
في المستعمرة وأيضا بمهبط الطائرات القريب منها بجورج تاون عاصمة جيانا. اسم المستعمرة
أصبح مرادف للاحداث التي حدثت في ذلك الموقع.
عدد
913 شخص من مجموع اعضاء المعبد ماتوا عدا اثنين نجوا من تسمم بالسيانيد، وذلك في حدث
اطلق عليه جونز واتباعه " الانتحار الثوري" في شريط صوتي للحدث وقبل الاحداث.
التسمم في جونز تاون تبع قتل اعضاء المعبد لخمسة اشخاص في مهبط كيتوما القريب للطائرات.
ضحايا القتل اشتملوا عضو الكونجرس ليو ريان وهو عضو الكونجرس الأول والوحيد في الولايات
المتحدة الأمريكية الذي قتل أثناء تأديته لواجبه. بالإضافة الي اربعة اعضاء اخرين تم
قتلهم بجورج تاون بناءاً علي اوامر جونز
.
ولقد
ظهرت احداث جونز تاون للعالم كانتحار جماعي ويعتبر أكبر حادثة انتحار جماعي في التاريخ
الحديث وقد نتجت عن اضخم فقد لمواطنين اميركيين في كارثة غير طبيعية قبل احداث 11 سبتمبر
2001
قام
جيم جونز بإنشاء معبد سماه معبد الشعب مستنداً على قدرته على شفاء الناس ممزوجاً ببعض
الأفكار الماركسية في مدينة إنديانا وقد قام جيم جونز بنقل الكنسية من مدينة انديانا
إلى ريد وود فالي في كالفورنيا بسبب إنتشار بعض الفضائح عن ممارسات هذا المعبد ومالبث
أن انتقل إلى منطقة نائية في غويانا بسبب إنتشار الفضائح أيضاً
في
18 نوفمبر 1978 جمّع جيم جونز اتباعه في قريه صغيّره في غويانا في أمريكا الجنوبية
وأقنعهم أن يشربوا مادة السيانيد السامه الممزوجة بعصير العنب مدعياً ان ذلك إنتحار
ثوري وقامت القيادات الخاصة بالجماعة بحقن الأطفال الصغار بمادة السيانيد ومات في هذه
الحادثة 913 شخص
طبعا
الحكاية ترتبط في فكر الجميع بجماعة الأخوان في مصر ؟
تشبه
الواقع عندنا تماما .. في رابعة و النهضة ....أتمني المخدوعين يدركوا أنفسهم قبل انتحارهم
الجماعي واقعيا أو حتي معنويا بالانزواء في المجتمع .... لابد لهم من ادراك
الحقيقة
و الواقع انهم يتم الزج بارواحهم و حياتهم و واقعهم و مستقبلهم من أجل مكاسب
نصابين
و تجار دين و أوطان .
لان
إنتحارهم لو حدث بتلك الطريقة شهادة أنهم يمارسوا
افعال ارهابية و القاء بالنفس إلي التهلكة
و ليس نصرة للدين ابداااً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق