استاذة الأمريكى: السيسي أخطر مما كنا نتصور! كتبت عزة سليم

قال الكولونيل مايكل ماكيرا ، والدكتور ستيفن جيراس ، مدرسا الفريق

السيسي في كلية الحرب الأميريكية 

WITF

 في حوار اذاعي مهم لإذاعة  الأمريكية حول سؤال وهو:

- ما هو شعوركم وانتم ترون طالبا سابقا لكم يقود ثورة في بلده :

رأيت السيسي كل يوم تقريبا وتعاملت معه طوال عام ، إنه ضابط ذكي جدا وخطير جدا. انه تقي ودافئ .

– السيسي كان متدينا ، دعوته للافطار في الصباح وكنت اشتريت لوحة من اسطنبول لم اكن ادري انها باب مكة … السيسي قال لي ، هذا باب مكة وجعل يحدثني عن الاسلام .

السيسي لم يكن يحدثني عن مصر ، عادة كنا نتحدث عن العراق باعتبار ان دراسته كانت في2006 ، لم يكن يتحدث عن مصر ، كان يتجنب ذلك ، كلما ذكرت له مبارك ، كان يحدثني عن الاستقرار الذي تعيشه البلاد .

– عندما اختاره الاخوان وزيرا للدفاع لم اكن متفاجئ فهو صامت دائما يكسب خصومه ، وعندما قاد الثورة كنت اكثر استغرابا واندهاشا لكنني كنت مطمئن لان الولايات المتحدة ستعرف ان تتحدث معه وتأخذه للاتجاه الصحيح .

– لقد استغرقنا وقتا طويلا في الحديث عن المبادئ في برنامجنا التعليمي ، متى تستخدم القوة وكيف يمكنك ان تحمي شعبك في وقت الأزمات والحروب .

– علاقة المدنيين بالجيش كان جزء مهم من البرنامج والسيسي اجرى بحثا حول الأمر وقال لي ” نحن مثال مهم في هذا الأمر ولنا تاريخ فيه ” شعرت من كتابته أنه منتمي للجيش بقوة ويتحدث عن دوره الكبير في الحياة العامة .

عندما يبدأ الطلاب الدراسة نسألهم عن انطباعهم عن الولايات المتحدة ، ثم يتحدثوا عن بلدهم . السيسي لم يكن متحفظا في الحديث عن مصر وقال .. الجيش المصري مصدر استقرار .

- كنت اتحدث مع السيسي طويلا عن التصرف تحت ضغط كمحارب ، كيف يمكن ادارة الحرب والنزاع ، هذا كان اهتمامه الاول في دراسته .

– لا أعرف كيف لرجل تعلم في أمريكا لمدة عام ويعرف القيم الأمريكية جيدا وابدى اعجابه المكرر بها أن يفعل ما فعل .. يبدو أن حجم المتظاهرين أغراه ليفعل .

– البرنامج التعليمي الذي تلقاه السيسي في الولايات المتحدة ليس فقط يعلمه كيف يكون مفتاحا في الحرب لجيشه وإنما يهدف بشكل أساسي لتحقيق انغماس كامل للطلاب في الحياة الأمريكية ، جزء مهم من البرنامج يعتمد على الذهاب للمطاعم الامريكية وحضور المناسبات المختلفة .

– جزء مهم من دراسة السيسي اعتمد على تعلمه كيفية استخدام القوة التي يحظى بها الجيش في مجتمعه وكيفية ادارة الأزمات الدولية مع جيوش العالم والقوى الإقليمية .

– كل من تخرج من كلية الحرب الأمريكية من برنامج العشرة اشهر كان لهم دور فاعل في بلادهم ، ببساطة لأن شروط القبول ليست سهلة وهذا هو الهدف .

– كلية الحرب الأمريكية العامة تبني علاقة غير مباشرة مع قادة عسكريين في دول العالم للعمل على ما يسمى بالدبلوماسية العسكرية ، السيسي محترف في هذا الشأن .