لَو
كُنْتُ أَدْري
..
أَنَهُ
سَيَتَمايَلُ
عَلى
حَافَّةِ عُمْري
منذُ
سنين ..
كُنتُ
أَحْبَبتُهُ
و
أَنَهُ سَيَتَأَرْجَحَ
عَلى
أَطْرافِ أَصابِعي
لَكانَ
أَولَ و آخِرَ
..
مَنْ
صافَحْتُهُ
لَو
كنتُ أَدْري أَنَهُ
سَيَشْتَعِلُ
بِعِشْقي
لَكُنْتُ
منذُ وِلادَتي
أَشْعَلتُهُ
كَيفَ
لَهُ أَنْ يَمْتَلِكَني
!
كَيفَ
لَهُ أَنْ يَمْتَلِكَ خَوفي !
و
كَيفَ لي أَنْ أُنْفى و أُحْرَمَ
مِنْ
حَقِّ اللُجوءِ لِمَوطِنِهِ
بَينَ
أَساوِر مِعْصَمي
..
أُرتّبهُ
في
كحلِ العَينَين
..
أَرْسـمُهُ
يُبَددُني
.. يُلَملمُني
و
يَحْملنُي بَينَ أَضْــلعِه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من
قصيدة : لو كنتُ أدري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق