الاثنين، 24 يونيو 2013

للرجال فقط كيف يصل الرجل الى قلب امرأة بدون ان تشعر أميرة رحال




بعض الرجال يتوهم بأنه يستطيع أن يدخل إلى قلب الفتاه بالمال والهدايا ،، وبعضهم يزعم أن الطريق إلى قلب المرأة يستطيع فتحه بإستخدام الكلمة الرقيقة والبسمة الحانية والنظرة الساحرة ..
البعض يتخيل قلب الفتاة كالحديقة العامة يرتادها طلاب اللهو والتسلية مهما كان المقابل طفيفاً ..
مزاعم عديدة تطوف في افكار الرجال وكل منهم يحاول أن يكون الفارس الذي يغزو قلب المرأة ويستولي علية .. ثم يتبين أنه بعد جهد ومشقة مضنية قد سقط في منتصف الطريق قبل أن يصل لقلبها .. لماذا ؟
هل لأن المرأة بطبعها مخادعه وأن مرد ذلك مقتبس من طبيعتها الأنثوية الرقيقة ؟
لقد عوضها الله عن ضعف بنيتها بالقوة في الدهاء ، حتى انها تستطيع أن توهم عشرات الرجال أن كل منهم يجلس على عرش قلبها . بينما لا يعرف أحد مكان هذا العرش ولا الطريق إلية …

وبعد هذا ايهاالاحباب :
ماهو المدخل إلى قلبها ؟ هل هو الحب تلك الكلمة السحرية التي يرتج لها كيان المرأة ؟؟
وهل يأتي بعد الحب المال والجاه والمنصب والحسب والنسب والوسامة وكل ما يبهر المرأة من زخارف الحياة ؟؟
ولكن في المقابل هل في استطاعة أي رجل او كل رجل أن يحب ؟؟ أن يتذوق العواطف ؟؟ أن يعرف الطريق إلى قلب المرأة ؟؟
لا زلت أتسأل ولا تزال عدد من الاسئلة تحيرني :
من الذي يستطيع أن يظفر بقلب الفتاة ؟
من الذي أوتي مواهب خاصة لكي يدخل مملكة المرأة ويهيمن عليها ؟
ماذا يستخدم من اسلحة ؟
ومن أين يبدأ المعركة وكيف يقودها ؟
اسئلة عديده مطروحة للنقاش ..
جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحراً ، وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم ، فقال لها إنكِ تطلبين شيئا ليس بسهل ، فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف؟
قالت : نعم
قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد
قالت : الأسد؟ قال : نعم
قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني ! أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا؟
قال لها : لا يمكن أن يتم لكِ ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا ، وإذا فكرتِ ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة ، فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع ، وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره ، أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد ، واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن ، وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلاً إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له
فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان ، وبينما الأسد في هذا الإستمتاع والإسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحراً لتعطيه إياها ، والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد
فلما رأى العالم الشعرة سألها : ماذا فعلتِ حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟
فشرحت له خطة ترويض الأسد ، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الإستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة
حينها قال لها العالم : يا أمة الله .. زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلتِ مع الأسد ، تعرَّفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبرى

اود أن اطرح تساؤلآً :

ماذا يعني الدخول إلى قلب المرأة ؟؟

هل يعني أن نغزو عواطفها ونمتلك مشاعرها ونسيطر عليها ؟

ثم هل بإستطاعة أي رجل أن يجعل المرأة خاضعة منقاده له ؟

ليست هناك تعليقات: