الأحد، 16 يونيو 2013

نكزات الحياة هل نجح الآخوان و تابعهم مرسي في شراء الدعم الصهيوامريكي في الاستمرار في سحق مصر بثمن بيع سوريا ؟! هشام بكر


علق القيادي الإخواني المنشق هيثم أبو خليل على خطاب الرئيس محمد مرسي 
 في مؤتمر نصرة سوريا، قائلاً "عندما غضبت أمريكا.. غضبنا.. سامحينا يا سوريا".
وأضاف أبو خليل "سامحينا يا سوريا ... تذكرنا موضوع سحب السفير بعد سقوط
عشرات الآلاف من القتلي وعشرات الألاف من الجرحي .. ! لكن قافية الحكم تحكم ...".
وكان محمد مرسي قد أعلن قطع العلاقات تماما مع النظام السوري بقيادة بشار الأسد و
سحب السفير المصري في سوريا ، وجاء ذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان أمريكا          دعمها للمرتزقة في سوريا بالأسلحة المتطورة من أجل إسقاط وتقسيم سوريا
 وقف اليوم الذراع الرئاسي لجماعة الإخوان المسلمين بين أهله وعشيرته؛ ليعلن من         القاهرة قطعه العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.
و أتي فعل مرسي بعد أن برز نائب مرشد الاخوان والرئيس الفعلى خيرت الشاطر          للمشهد بمؤتمر تحت عنوان «الأمة المصرية فى دعم الثورة السورية.. معا حتى النصر»      والذى نظمه من خلال الهيئه الشرعيه للحقوق والاصلاح التابعه له، وعقد فى قاعة      المؤتمرات، ووفقا لمصادر رئاسية فقد وجهت الدعوه للاحزاب الاسلامية وعددها ثلاثة       عشر حزبا على رأسها حزب الاخوان الحرية والعدالة وائتلاف القوى الاسلامية وعدد من الشخصيات فى المعارضة السورية بينما يلقى مرسي كلمه لاعلان الجهاد فى سوريا        بحضورعدد من أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان.
وتحركت الرئاسة وفقا لاملاءات ماما امريكا لعمل جلسات زار وموالد لنصرة سوريا تمهيدا
لتدخل عسكرى امريكى وشيك بعد ان اختلفت موازين القوى على الارض وتخلى مرسي عن شروطه برفض العمل العسكرى فى سوريا كما اعلن فى بيان اخير بوقوفه مع اى عمل من
 شآنه وقف نزيف الدم السورى

وأعقب ذلك بعقد سلسله من الاجتماعات بدأها بوفد من علماء المسلمين، المُشارك في مؤتمر
 عقد فى القاهرة تحت عنوان «موقف علماء الأمة من الأحداث في سوريا» والذى حضره
الشيخ يوسف القرضاوي بصفته رئيس الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين، ورؤساء وممثلي
المجالس والهيئات الإسلامية في الدول العربية والإسلامية.

ومن الواضح أن الاخوان تلقوا تعليمات واضحة بالسير قدما فى اجراءات التوحد خلف قيادة الولايات المتحدة فى الحرب التى تزمع شنها على سوريا والتى مهدت لها باتهام النظام
السورى باستخدام الكيماوى ضد الشعب وهو ما لم تقدم عليه دليل كما تؤكد روسيا وترفض استخدامهذريعه لتسليح المعارضه، فابرزت اتصال بان كي مون ب مرسي وتناوله الازمة السورية، واللافت هنا ان كلام الرئاسه الرسمى ظهر فيه وللمره الاولى تأثير عامل اخر
هو حزب الله والذى يعكس مغازلة الاخوان للتيار السنى الغاضب من جهه لفتح مصر
 للسياحة والاقتصاد الايرانى ومن جهه اخرى عدم دعم الثوره السورية التى يحلو لهم
وصفها بالثورة الاسلامية السنيه فى مواجهة المد الشيعى.

وفقا لبيان الرئاسة فان مرسي شدد على مسئولية المجتمع الدولي في اتخاذ الإجراءات الكفيلة
بوقف نزيف الدم السوري، وبدء عملية سياسة تضمن انتقالاً منظماً للسلطة و دعم مصر        لكل الجهود الرامية لانعقاد مؤتمر «جنيف2» في أقرب فرصة، لكنه اشار في ذات الوقت       إلى الآثار السلبية لانخراط حزب الله في الأزمة السورية بما يُنذر بحدوث اقتتال طائفي تمتد   آثاره خارج حدود سوريا «وهو هنا يشير الى قتال بين السنه والشيعه فى البلاد المحيطه»     ووفقا للرئاسه فقد حصلت مصر على الثمن بوجودها فى مؤتمر جنيف 2  لدورها الفاعل       فى حل الازمه رغم ان الاجتماع ليس على اجندته المبادرة المصرية لوجود مبادرة روسية    تتمسك بعدم تغيير بشار الاسد.

أن "قرار محمد مرسي، الصديق الوفي للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز كما وصف نفسه       قبل ذلك، يأتي في إطار دوره المُكلف به من قِبَل واشنطن وتل أبيب، في مؤامرة إسقاط     وتقسيم الوطن السوري، كما يأتي في إطار مؤامرة جماعته لإجهاض يوم 30 / 6؛ ليقسم     الثواروشعب مصر بين مؤيد لسوريا الوطن ومعارض لها، لا بين مؤيد للثورة المصرية    ومعارض لها".و ليشتري التأييد الكامل للنظام الصهيو امريكي ضد الشعب و الثوار في        مصر .

الإعلام الإسرائيلى يشيد بهجوم مرسى على حزب الله وإغلاق سفارة سوريا

اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بخطاب الرئيس محمد مرسى مساء أمس السبت، وأبدت
 تأييدا كبيرا لقراره بقطع العلاقات مع نظام بشار الأسد، وسحب القائم بالأعمال المصرى
 فى دمشق.

ومن جانبها علقت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على القرار، وقالت إنه بمثابة ضربة قوية
 لبشار الأسد، ونشرت مقتطفات من تصريحات مرسى.

كما أشادت الصحيفة بهجوم مرسى على حزب الله ورفضه التدخل السافر للحزب الشيعى
 اللبنانى فى الشئون السورية، حيث أنه نفس الموقف العام للإسرائيليين من حزب الله.

وعلقت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى على خطاب الرئيس وقراره بـ"مصر تخرج       على سوريا والأسد"، كما علقت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى على الخطاب بـ"مرسى      ضد الأسد".


و هاهي امريكا من خلال صحفها تعود لمؤازرة مرسي بعد هجومها طول الوقت علي نظام
حكم الآخوان و توضيحها للكوارث التي سببها لمصر ، هاهي تعود و تحاول بث سمومها       في نفوس الثوار و الشعب المصري ، لصالح حكم الآخوان .

«نيويورك تايمز»: مصر تشهد «لعبة كراسي موسيقية».. وكل طرف يريد إقصاء الآخر

اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن «ما حدث في مصر قبل عامين لم يكن      ثورة بقدر ما كان (لعبة كراس موسيقية)»، بحسب قول الصحيفة.
ورأت الصحيفة في تعليق على موقعها الإلكتروني، السبت، أن «ما حدث هو أن الجيش     استخدم حماس التظاهرات التي يقودها الشباب بميدان التحرير لإقصاء مبارك، ثم جاءت     جماعة الإخوان المسلمين فأقصت الجيش، والآن تسعى المعارضة لإقصاء الإخوان».
واتهمت الصحيفة كافة الأطراف بـ«انتهاج السياسات القديمة التي تقول باستحواذ الفائز        على كل شيء وخروج الخاسر صفر اليدين».
أضافت أن أي فريق من الثلاثة الشباب والجيش والإخوان يظن نفسه قادرًا على الانفراد       بحكم البلاد وإقصاء الآخرين، فهو إنما يخدع بذلك نفسه»، موضحة أن «مصر تمر بأزمة
شديدة تتطلب إصلاحات مؤلمة لن تتأتي إلا بمشاركة الجميع في تحمل مسؤولية الانتقال        عبر اتئلاف وحدة وطنية».
وأشارت الصحيفة إلى أن المصريين في حاجة ماسة إلى «اتفاقية سلام ليس مع إسرائيل       ولكن مع بعضهم البعض»، معتبرة هذه الاتفاقية بمثابة «الثورة الثقافية الحقيقية التي
تحتاجها مصر لتنتعش من جديد، لا سميا وأنها تتفجر بالمواهب الشابة التي تدرك الحاجة      لمثل هذه الاتفاقية الشاملة طويلة الأجل، وأنه بدون هذا الفكر فإن كل ما يحدث ليس سوى    مجرد لعبة (كراسي موسيقية).
وتطرقت «نيويورك تايمز» إلى رصد الواقع الاقتصادي الصعب التي تعيشه مصر وقد نفذ       ما لديها من عملة صعبة ولم تعد تستطيع شراء ما يكفي من «الجازولين والديزل» لتشغيل  محطات القوى الكهربائية.وأشارت الصحيفة إلى شيوع ظاهرة الطوابير سواء أمام المخابز        أو أمام محطات الغاز،بالإضافة إلى تواتر انقطاع الكهرباء بحيث أصبح الأمر عاديًا، منوهة     عن أن معظم هذه المشكلات نشأت على مدار أعوام كثيرة.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن مصر لم يكن ينقصها من الأزمات غير الأزمات الطبيعية         فيما يتعلق بالمناخ والماء والطعام وزيادة السكان لتتحد جميعا مع الأزمات السياسية     والاقتصادية على نحو يتحدى أفضل القيادات التي تفتقر إليها مصر في الوقت الراهن.    ورصدت الصحيفة إحباط الكثيرين في مصر، لاسيما غير المحسوبين على التيارات       الإسلامية، من رد فعل الحكومة إزاء سد النهضة الإثيوبي، وقالت إنه «بات الآن من         السهل لدى الحديث مع هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم (عاصري الليمون) من ليبراليين ومحافظينوقوميين، الوقوف على مدى ما يحملونه من كراهية ملموسة لجماعة الإخوان     المسلمينعلى خلفية الشعور بالسطو على السلطة بإقناع الفقراء بالتصويت لمرشحيها).


و في النهاية ينسي التحالف الشيطاني ( امريكا و اسرائيل و الآخوان ) لتقسييم البلاد
العربية و العبث بمقدرات الشعوب في مصر و البلاد العربية أن تلك الشعوب هي التي
قهرت كل السفاحين و الظالمين علي مر العصور ، و الشعب المصري ان شاء الله
قادرا بارادته علي دحرهم .. موعدنا 30/ 6 يا عصابات و مصاصي دماء البشر .

ليست هناك تعليقات: