كشف
موقع "هفنجتون بوست" الأمريكية أن الفريق أول "عبدالفتاح السيسي"
تعرض لضغوط كبيرة من جماعة الإخوان المسلمين ليظل بعيداً عما يجري في البلاد طوال الفترة
الماضي، لكنه قرر في النهاية تحدي هذه الضغوط والتحرك لإنقاذ البلاد من الفوضى.
وأشار
الموقع إلى أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءهم من التيارات السياسية كان يركزون
دائما على تحييد الجيش وإبعاده عن السياسية، وأطلقوا العديد من التصريحات التي تطالب
الفريق السيسي بالتركيز على حماية الوطن من التهديدات الخارجية.
لكن
السيسي قرر أخيراً التدخل، وأرسل رسالة واضحة للإخوان ومؤيديهم مفادها أن الحفاظ على
أمن واستقرار الدولة المصرية من صميم مهمة القوات المسلحة التي يجب أن تقوم بها.
وشدد
الموقع على أن جماعة الإخوان المسلمين كانت تريد السيسي مواليا للرئيس مرسي، خاصة أنه
هو من اختاره لقيادة الجيش عقب الإطاحة بالمشير محمد حسين طنطاوي وقادة المجلس العسكري
السابق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق