تصاعدت الأزمة بين المتظاهرين وقوات الأمن التركية على أثر الفض الأمنى العنيف لاعتصام المواطنين الأتراك
بميدان "تقسيم"، بدأت الأحداث فى تركيا تتسم بالطابع الثورى المصرى وتلتزم بمعظم أحداث ثورة 25 يناير المصرية.
بميدان "تقسيم"، بدأت الأحداث فى تركيا تتسم بالطابع الثورى المصرى وتلتزم بمعظم أحداث ثورة 25 يناير المصرية.

وظهر التطابق بين الثورتين بعد رصد العديد من الصفحات والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، لأحداث الاشتباكات فى تركيا ففوجئوا بأنها تسير على نفس السيناريو المصرى، حيث بدأ بصور آلاف المتظاهرين وتجمعهم فى مشهد مطابق لمشهد التظاهرات فى شارع محمد محمود وأعلى كوبرى قصر النيل، ثم محاولات الأمن لفض التظاهرات برش المياه وإلقاء القنابل المسيلة للدموع بكثافة على المتظاهرين.
وكما كانت موقعة الجمل فى الثورة المصرية ظهرت أيضا ما أطلق عليه النشطاء بـ"موقعة الكلب"، وذلك عقب إطلاق قوات الأمن التركية الكلاب على المتظاهرين كأحد وسائل فض الاعتصام، ثم أثار انتباه النشطاء بشكل كبير هو تداول صورة لحريق بأحد المبانى قالوا إنها حريق للمجمع العلمى باسطنبول فى تكرار لمشهد حريق المجمع العلمى المصرى بعد الثورة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق