السبت، 29 يونيو 2013

الأصابع الأسرائيلية القذرة تحاول اللعب في سيناء دعما لعملاؤها مرسي و الآخوان هشام بكر


تحاول اسرائيل الضغط علي الجيش و الشعب المصري لانقاذ عملاؤها مرسي و الآخوان في مصر ، لكنهم ابدا لن ينجحوا و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون ، فور تخلص المصريون من العملاء سيستدير لنيل كامل حقه و الثأر من أوغاد إسرائيل .

تمكن الأمن المصرى من ضبط سيارة محملة بصواريخ جراد وقنابل يدوية وأرضية وأسلحة آلية، بالقرب من مناطق الأنفاق على الشريط الحدودى مع غزة، مساء الجمعة.

وصرح مصدر سيادي مصرى مسؤول أن السيارة ماركة “كيا سراتو”، وضبطت في منطقة رفح، وبداخلها 5 صواريخ جراد وقنابل يدوية وألغام أرضية وأسلحة آلية.

واشتبهت إحدى الدوريات الليلية فى سيارتين تقفان فى منطقة بالأحراش برفح المصرية، حيث بادرت إحدى السيارات بإطلاق الأعيرة النارية تجاه الدوريات، وتم تبادل النيران مع هذه العناصر، حيث أسفر ذلك عن ضبط سيارة من نوع “كيا سيراتو” وقد عثر فى داخلها على 5 صواريخ جراد وكميات من الأسلحة الآلية والألغام الأرضية والقنابل اليدوية وتم مصادرة المضبوطات، ومطاردة السيارة الثانية والتى نجحت فى الفرار فى صحراء رفح.

كما أضاف المصدر أن الأمن المصرى قد تمكن من ضبط متسلل إسرائيلي أثناء محاولته المرور من كمين “الريسة”، وهو يستقل دراجة بخارية خلف أحد الشبان المصريين وتم توقيفهما، وتبين أن الشاب من عرب 48، ويحمل الجنسية الإسرائلية، ويدعى علاء عبدالرحمن أحمد (30 عاما)، وصاحب الدراجة المصرى ويدعى أحمد محمد رفعت 28 عاما، وتم اعتقالهم، وجار التحقيقات معهم فى أحد الأجهزة السيادية.

هذا كما لقى فلسطيني مصرعه، وأصيبت زوجته برصاص مجهول الهوية أثناء قيادته لسيارته الخاصة، بالقرب من مدينة الشيخ زويد حيث قام مسلحون مجهولين بإطلاق الرصاص بكثافة على الشاب الفلسطينى أحمد المرزوقى (35 عاما)، الذى لقى حتفه فورا، وزوجته يسرية شحاتة، وجنسيتها مصرية (30 عاما)، التى ترقد فى المستشفى فى حالة حرجة.
وفي وقت سابق نقلت وكالة أنباء الأناضول – رام الله
أبدى الجيش الإسرائيلي تخوفه من أن تنعكس تداعيات المظاهرات التي تدعو لها قوى معارضة مصرية، الأحد المقبل، لمطالبة الرئيس محمد مرسي بالتنحي على الأوضاع الأمنية في شبه جزيرة سيناء الواقعة على الحدود.
وقالت مصادر بالجيش، اليوم الجمعة، لوسائل الإعلام الإسرائيلية ''إن هناك خشية من تدهور الأوضاع في مصر مما يتيح لمجموعات جهادية (مسلحة) شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية قريبة من الحدود مع مصر''.
وأضافت المصادر أنه ''في حال انهيار الوضع الأمني المصري وخروجه عن السيطرة، فإن الأمور مرشحة للتصعيد برغم كافة المحاولات الجدية التي يتخذها الجيش المصري في سيناء لضبط الأمن''.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن ''هناك محاولات لمجموعات تنتمي للجهاد العالمي في سيناء تحاول تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، خاصة في حال ارتفاع مستوى التوتر في مصر''.
ونقل موقع ''والاه'' الإخباري اليوم الجمعة، عن مصدر أمني رفيع رفض الكشف عن اسمه قوله ''إن الجيش الإسرائيلي يفرض هذه الأيام إجراءات صارمة في منطقة سيناء ورفح'' على الحدود، لكن تظل الأمور مرشحة لكل الاحتمالات.

ويتابع الإعلام الإسرائيلي بشكل واسع الأوضاع المصرية هذه الأيام مركزا على انعكاساتها الأمنية على إسرائيل.

ليست هناك تعليقات: