ادعت عائلة الطالبة الأردنية الموقوفة بتهمة "عبادة الشيطان" في
جامعة آل البيت، أن ابنتهم تعرضت لـ"ضرب شديد داخل الحرم الجامعي كاد يصل إلى
الطعن بالسكين".
وقالت والدة الطالبة، التي أشارت تقارير إعلامية إلى أنها كويتية، "إن ابنتها تعاني من آلام شديدة في قدمها بعد فشل "عملية مرابطة" كانت أجرتها في وقت سابق، جراء تعرضها للضرب من قبل طلاب آخرين أمام مبنى كلية الاقتصاد في الجامعة الثلاثاء الماضي".
واتهمت الأم الطلبة بـ"محاولة قتل ابنتها"، مشيرة إلى "أنها بريئة من التهمة الموقوفة على ذمتها، قائلة "إن ابنتها محجبة وتؤدي مختلف الشعائر الدينية، وأن اعتقاد البعض بأنها تمارس طقوس عبادة الشيطان جاء بسبب نوع موسيقى تفضله أو لون ترتديه".
من جهته، أبدى والد الطالبة استغرابه مما وصفه بـ"عدم قيام الأمن الجامعي بتقديم الطلبة المعتدين على ابنته الى الجهات المختصة"، قائلاً : "لماذا يتم إلقاء القبض على ابنتي دون المساس بمن اعتدى عليها بالضرب الشديد ؟".
ونفت العائلة ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام بأن ابنتهما "ذات ثراء فاحش وتمّول حفلات عبادة الشيطان"، مؤكدين نيتهما الاحتجاج لدى منظمات حقوقية محلية ودولية على ما وصفوه بـ"تعرض طالبة داخل الحرم الجامعي وما قابلته من تشهير وتشويه عبر وسائل إعلامية".
وبحسب رواية العائلة، فإن الطالبة التي تدرس المصارف والتمويل وعلى أبواب التخرج، توجهت صبيحة يوم الثلاثاء إلى كليتها لحضور إحدى المحاضرات، إلا أن الطلبة كانوا يتجمهرون على باب الكلية وقاموا بالاعتداء عليها لاعتقادهم بأنها من "عبدة الشيطان"، وأنها ساهمت وزملائها بتمزيق المصحف الكريم داخل مرافق الجامعة، حتى استطاع أساتذتها بالإضافة الى سائق سيارة الأجرة التي اقلتها وأفراد أمن جامعي وطلبة آخرين " إنقاذها " من محاولة طعن والضرب الشديد.
وكانت عائلة الطالب بدر السيوف الموقوف على القضية ذاتها، تقدمت بشكوى للمركز الوطني لحقوق الإنسان تحتج بها على ما وصفته بـ"المعاملة السيئة التي تلقاها ابنها إثناء توقيفه بتهمة ممارسة طقوس عبدة الشيطان داخل جامعة آل البيت".
وكان مدعي عام محكمة بداية المفرق القاضي هلال الحوامدة قرر توقيف الطالبة وزملائها الأربعة في مركز الإصلاح والتأهيل لمدة أسبوع على ذمة التحقيق في قضية عبادة الشيطان، وذلك بناء على شكوى قدمها عدد من الطلبة ضدهم.
وتسببت هذه القضية باحتجاجات كبيرة في جامعة آل البيت ومحافظة المفرق، خصوصاً بعد أن اتهم طلاب في الجامعة تلك المجموعة بالعمل على الإساءة للمصحف الشريف من خلال تمزيقه وإلقائه في دورة المياه.
ادعت عائلة الطالبة
الأردنية الموقوفة بتهمة "عبادة الشيطان" في جامعة آل البيت، أن ابنتهم
تعرضت لـ"ضرب شديد داخل الحرم الجامعي كاد يصل إلى الطعن بالسكين".وقالت والدة الطالبة، التي أشارت تقارير إعلامية إلى أنها كويتية، "إن ابنتها تعاني من آلام شديدة في قدمها بعد فشل "عملية مرابطة" كانت أجرتها في وقت سابق، جراء تعرضها للضرب من قبل طلاب آخرين أمام مبنى كلية الاقتصاد في الجامعة الثلاثاء الماضي".
واتهمت الأم الطلبة بـ"محاولة قتل ابنتها"، مشيرة إلى "أنها بريئة من التهمة الموقوفة على ذمتها، قائلة "إن ابنتها محجبة وتؤدي مختلف الشعائر الدينية، وأن اعتقاد البعض بأنها تمارس طقوس عبادة الشيطان جاء بسبب نوع موسيقى تفضله أو لون ترتديه".
من جهته، أبدى والد الطالبة استغرابه مما وصفه بـ"عدم قيام الأمن الجامعي بتقديم الطلبة المعتدين على ابنته الى الجهات المختصة"، قائلاً : "لماذا يتم إلقاء القبض على ابنتي دون المساس بمن اعتدى عليها بالضرب الشديد ؟".
ونفت العائلة ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام بأن ابنتهما "ذات ثراء فاحش وتمّول حفلات عبادة الشيطان"، مؤكدين نيتهما الاحتجاج لدى منظمات حقوقية محلية ودولية على ما وصفوه بـ"تعرض طالبة داخل الحرم الجامعي وما قابلته من تشهير وتشويه عبر وسائل إعلامية".
وبحسب رواية العائلة، فإن الطالبة التي تدرس المصارف والتمويل وعلى أبواب التخرج، توجهت صبيحة يوم الثلاثاء إلى كليتها لحضور إحدى المحاضرات، إلا أن الطلبة كانوا يتجمهرون على باب الكلية وقاموا بالاعتداء عليها لاعتقادهم بأنها من "عبدة الشيطان"، وأنها ساهمت وزملائها بتمزيق المصحف الكريم داخل مرافق الجامعة، حتى استطاع أساتذتها بالإضافة الى سائق سيارة الأجرة التي اقلتها وأفراد أمن جامعي وطلبة آخرين " إنقاذها " من محاولة طعن والضرب الشديد.
وكانت عائلة الطالب بدر السيوف الموقوف على القضية ذاتها، تقدمت بشكوى للمركز الوطني لحقوق الإنسان تحتج بها على ما وصفته بـ"المعاملة السيئة التي تلقاها ابنها إثناء توقيفه بتهمة ممارسة طقوس عبدة الشيطان داخل جامعة آل البيت".
وكان مدعي عام محكمة بداية المفرق القاضي هلال الحوامدة قرر توقيف الطالبة وزملائها الأربعة في مركز الإصلاح والتأهيل لمدة أسبوع على ذمة التحقيق في قضية عبادة الشيطان، وذلك بناء على شكوى قدمها عدد من الطلبة ضدهم.
وتسببت هذه القضية باحتجاجات كبيرة في جامعة آل البيت ومحافظة المفرق، خصوصاً بعد أن اتهم طلاب في الجامعة تلك المجموعة بالعمل على الإساءة للمصحف الشريف من خلال تمزيقه وإلقائه في دورة المياه.
وقالت والدة الطالبة، التي أشارت تقارير إعلامية إلى أنها كويتية، "إن ابنتها تعاني من آلام شديدة في قدمها بعد فشل "عملية مرابطة" كانت أجرتها في وقت سابق، جراء تعرضها للضرب من قبل طلاب آخرين أمام مبنى كلية الاقتصاد في الجامعة الثلاثاء الماضي".
واتهمت الأم الطلبة بـ"محاولة قتل ابنتها"، مشيرة إلى "أنها بريئة من التهمة الموقوفة على ذمتها، قائلة "إن ابنتها محجبة وتؤدي مختلف الشعائر الدينية، وأن اعتقاد البعض بأنها تمارس طقوس عبادة الشيطان جاء بسبب نوع موسيقى تفضله أو لون ترتديه".
من جهته، أبدى والد الطالبة استغرابه مما وصفه بـ"عدم قيام الأمن الجامعي بتقديم الطلبة المعتدين على ابنته الى الجهات المختصة"، قائلاً : "لماذا يتم إلقاء القبض على ابنتي دون المساس بمن اعتدى عليها بالضرب الشديد ؟".
ونفت العائلة ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام بأن ابنتهما "ذات ثراء فاحش وتمّول حفلات عبادة الشيطان"، مؤكدين نيتهما الاحتجاج لدى منظمات حقوقية محلية ودولية على ما وصفوه بـ"تعرض طالبة داخل الحرم الجامعي وما قابلته من تشهير وتشويه عبر وسائل إعلامية".
وبحسب رواية العائلة، فإن الطالبة التي تدرس المصارف والتمويل وعلى أبواب التخرج، توجهت صبيحة يوم الثلاثاء إلى كليتها لحضور إحدى المحاضرات، إلا أن الطلبة كانوا يتجمهرون على باب الكلية وقاموا بالاعتداء عليها لاعتقادهم بأنها من "عبدة الشيطان"، وأنها ساهمت وزملائها بتمزيق المصحف الكريم داخل مرافق الجامعة، حتى استطاع أساتذتها بالإضافة الى سائق سيارة الأجرة التي اقلتها وأفراد أمن جامعي وطلبة آخرين " إنقاذها " من محاولة طعن والضرب الشديد.
وكانت عائلة الطالب بدر السيوف الموقوف على القضية ذاتها، تقدمت بشكوى للمركز الوطني لحقوق الإنسان تحتج بها على ما وصفته بـ"المعاملة السيئة التي تلقاها ابنها إثناء توقيفه بتهمة ممارسة طقوس عبدة الشيطان داخل جامعة آل البيت".
وكان مدعي عام محكمة بداية المفرق القاضي هلال الحوامدة قرر توقيف الطالبة وزملائها الأربعة في مركز الإصلاح والتأهيل لمدة أسبوع على ذمة التحقيق في قضية عبادة الشيطان، وذلك بناء على شكوى قدمها عدد من الطلبة ضدهم.
وتسببت هذه القضية باحتجاجات كبيرة في جامعة آل البيت ومحافظة المفرق، خصوصاً بعد أن اتهم طلاب في الجامعة تلك المجموعة بالعمل على الإساءة للمصحف الشريف من خلال تمزيقه وإلقائه في دورة المياه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق