فجرت حكومة الدكتور هشام قنديل، مفاجأة من العيار الثقيل
بتولي المستشار حاتم بجاتو حقيبة الشئون القانونية والنيابية، خلفًا للقائم بأعمالها
المستشار الدكتور عمر الشريف مساعد وزير العدل للتشريع.
تعيين المستشار حاتم بجاتو وزير الدولة للشئون القانونية
غير قانونى لأن قانون الانتخابات الرئاسية يمنع اعضاء المحكمة الدستورية من تولى
اى مناصب تنفيذية لمدة 5 سنوات و هو رئيس هيئة مفوضى المحكمة الدستورية ، و
إختيار بجاتو يطرح الكثير من علامات
الاستفهام فى الشارع خاصة وانه كان فى لجنة الانتخابات الرئاسية التى اعنلت فوز
مرسى رئيسا للجمهورية وسط شكوك حول تزوير الانتخابات
ويأتي اختيار المستشار حاتم بجاتو رئيس هيئة المفوضين بالمحكمة
الدستورية العليا والمنتدب إليها من محكمة استئناف القاهرة عقب أيام قليلة من الطلب
المقدم لمحكمة جنح مستأنف الإسماعيلية لسماع أقواله في قضية الهروب الكبير من سجن وادي
النطرون، للتعرف على كيفية قبول لجنة الانتخابات الرئاسية أوراق ترشح الدكتور محمد
مرسي رغم هروبه من سجن وادي النطرون في 29 يناير 2013.
كما يأتي اختيار "بجاتو" لحقيبة وزارية مخالفًا
لكل التوقعات، باعتباره العدو اللدود لـ"الإخوان المسلمين" في المؤتمرات
الصحفية للجنة الرئاسية التي أمسكت بصلاحيات واسعة من المجلس العسكري، كما اتهم
"الإخوان" بتلقي تمويل من الخارج للدعاية لمرشحها في الانتخابات الرئاسية،
التي أسفرت عن فوز الرئيس محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة السابق.
وعرج "بجاتو" إلى اتهامهم ضمنيًّا بالتورط في واقعة
تسريب بطاقات إبداء الرأي من المطبعة الأميرية، وهي القضية التي أطاحت بالنائب العام
السابق المستشار عبد المجيد محمود عندما همَّ بالتحقيق فيها، من خلال إحالتها لقاضي
تحقيق منتدب من محكمة استئناف القاهرة.
وانتقد نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور عصام العريان
علنًا في إحدى قنوات تليفزيون الدولة آنذاك، إقدام النائب العام السابق فتح تحقيق فيما
يسمى بـ"تزوير الانتخابات الرئاسية" لصالح الرئيس مرسي، على حد وصفه.
والأخطر طبقًا لمسئول سابق بديوان وزارة العدل، مشاركة المستشار
"بجاتو" في صياغة تعديل المادة 76 في دستور 1971 لصالح تمرير مشروع التوريث
لنجل الرئيس المخلوع جمال مبارك في مجلس الشعب، من خلال قربه من دوائر صنع القرار،
والتي كانت أطول مادة في دساتير العالم فلم يسبق لها مثيل ولاقت اعتراضًا من جميع القوى
السياسية بالبلاد، وكانت أحد الأسباب الجوهرية لاندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير
والإطاحة بحكم آل مبارك.
كما أكدت مصادر قضائية بالهيئات القضائية اشتراك بجاتو في
صياغة الإعلانات الدستورية للمجلس العسكري، وتعطيل العمل بالتعديلات المستفتى عليها
شعبيًّا في دستور 1971، لأنها تضمن تولي منصب الرئيس مؤقتًا لرئيس المحكمة الدستورية
العليا لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد، وهو ما لم يقبل به المجلس العسكري آنذاك.
وحظي المستشار "بجاتو" بترقيته لدرجة نائب رئيس
المحكمة الدستورية العليا من خلال تعديل على قانون المحكمة وافق عليه المجلس العسكري،
بأن تكون الأولوية للانضمام لهيئة المحكمة لرؤساء هيئات المفوضين بالمحكمة، إلا أنه
لم يهنأ بهذا المنصب بمجرد موافقة الشعب على الدستور الجديد الذي أطاح بالمستشارة تهاني
الجبالي النائبة السابقة لرئيس المحكمة الدستورية، وحصر قضاة المحكمة في أحد عشر قاضيا،
وعاد "بجاتو" مرة أخرى إلى درجة رئيس هيئة المفوضين بشكل مؤقت، على قوة محكمة
استئناف القاهرة، بدلا من قوة المحكمة الدستورية.
وشهدت الأيام الماضية محاولات من المستشار "بجاتو"
لرأب الصدع بين النظام الحاكم وبين المحكمة الدستورية العليا، أكدتها زياراته العديدة
لديوان رئاسة الجمهورية وديوان وزارة العدل، أرجعتها مصادر قضائية إلى تمهيده لمنصب
رفيع المستوى.
تصريحات الاخوان ضد
حاتم بجاتو أنه من ترزية المخلوع الذين يحاربون الثورة
وقد نشر عن المستشار حاتم بجاتو في ويكيبيديا الاخوان
المسلمين
لجنة الانتخابات الرئاسية.. ترزية المخلوع يحاربون الثورة
- مساعد وزير عدل المخلوع والمقرب من المجلس العسكري
وتتكون الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية
من 10 أعضاء برئاسة المستشار حاتم بجاتو الذي كان من أعوان وزير العدل السابق ممدوح
مرعي، ومن الذين استعان بهم المجلس الأعلى في تفصيل القوانين بعد الثورة بحسب مصدر
قضائي رفيع.
وأكد مصدر قضائي رفيع المستوى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة
يعتمد على مستشارين من أعوان النظام المخلوع هما القاضيان فاروق سلطان رئيس المحكمة
الدستورية العليا، وحاتم بجاتو وكيل وزارة العدل السابق ونائب رئيس المحكمة الدستورية
العليا، في صياغة قوانين لا تتفق مع مطالب الثورة، مشيرًا إلى أن الاثنين دعمَا النظام
المخلوع على حساب استقلال القضاء، ولهما دور معروف في ذلك داخل الأوساط القضائية.
وقال سعد عبود القيادي بحزب الكرامة والنائب السابق في مجلس
الشعب: إن المجلس العسكري يعتمد على مستشارين من النظام السابق هم مَن يقومون بـ"طبخ"
القوانين المرفوضة من القوى الوطنية مثل قانون الانتخابات، ومن بينهم المستشار فاروق
سلطان الذي عينه مبارك نفسه في المحكمة الدستورية العليا، والمستشار حاتم بجاتو وكيل
وزارة العدل السابق.
فيديو قيام أنصار التيار الإسلامي بالهتاف ضد بجاتو،
أمين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وقتها، متهمينه بالتزوير وبعلاقته بالنظام
السابق، بالإضافة إلى اتهامه بتهريب متهمي قضية التمويل الأجنبي وغيرها من التهم.
وكانت عدد من القوى الإسلامية مثل جماعة الإخوان
المسلمين، وعدد من الأحزاب السلفية، وأنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المستبعد
وقتها من الانتخابات الرئاسية، قد دعت لمليونية ''حماية الثورة'' من أجل تحقيق عدد
من المطالب أبرزها: ''إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري والتي تحصن قرارات
اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وإسقاط حكم العسكر، وحل اللجنة العليا
للانتخابات الرئاسية، وتفعيل دور البرلمان، وتفعيل قانون العزل السياسي، وإنشاء
محاكم ثورية، بالإضافة إلى إعداد دستور توافقي''.
بالفيديو.. هكذا احتشد الإسلاميون للهتاف ضد بجاتو ''الوزير
في عهد مرسي
انت
بتكدب كده ليه الشعب عمل فيك ايه... زورت الانتخابات ليه..انت مزور يا بجاتو
بتكدب
ف الاعلام... بتلعب بالكلام..و تحارب في الاسلام..حرام عليك يا بجاتو
طب
انت اسمك ايه.. و أبوك جنسيته إيه... في مصري اسمه بجاتوو؟
بتزور
الانتخابات..عشان حبة دولارات..الدنيا معاك
خد وهاااات... يا بجاتو
هربت
الأمريكان... قبضت منهم كام..انت مكانك اللومان..ارحل بقى يا بجاتو
"خرجت
محمد حازم. دخلت أحمد شفيق.هو احنا في عزبة أبوك.. ما ترحل بقى يا بجاتو"
http://youtu.be/tTffMvtvsos
مرتضى منصور: يقدم بلاغ ضد "بجاتو" لتقاضيه رشوة
الإشارات : Masrawy TV تليفزيون
مصراوي ومصراوي Masrawy
فيديو مجمع لكل مهاجمة الاخوان للمستشار حاتم بجاتو وموقفهم
من تعيين الرئيس مرسي له
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق